نجاح باهر للدوريات الدولية للمسيرة الخضراء ولصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن

المتابعة : عادل الرحموني

في غمرة احتفالات الأمة المغربية ملكا وشعبا بالذكرى السابعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة وتحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ، نظمت الجامعة الملكية المغربية للدراجات منافسات الدوري الدولي التاسع للمسيرة الخضراء والدوري الدولي العاشر لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن حفظه الله في الفترة ما بين 03 و11 نونبر 2022 بربوع أقاليمنا الصحراوية بجهات العيون الساقية الحمراء وكلميم واد نون وسوس ماسة.

هذه الدوريات الدولية المسجلة ضمن أجندة الاتحاد الدولي للدراجات “أفريكا تور” عرفت مشاركة ستون (60) متسابقا يمثلون عشرة منتخبات وفرق قارية من سبع (7) دول ، من موريتانيا ، الإمارات العربية المتحدة ، سلطنة عمان ، سلوفاكيا ، ألمانيا ، هولندا والمغرب.

وتماشيا مع انخراط الجامعة الملكية المغربية للدراجات في التعريف بالنموذج التنموي الجديد للمملكة المغربية ، حققت هذه الدوريات الدولية بشكل كبير ما كان مؤمولا فيها ، إذ تميزت بمتابعة جماهيرية عالية وتغطية إعلامية عربية ودولية ما منح للمتابع الأجنبي وللمشاركين في الطوافات الوقوف على حجم الأوراش التنموية الكبرى التي تشهدها أقاليمنا الصحراوية العزيزة بقيادة رشيدة وحكمة متبصرة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

كما شكلت الطوافات في الآن نفسه فرصة سانحة للتعريف بالمؤهلات الجغرافية والثقافية والاقتصادية والحضارية التي تزخر بها ربوع الصحراء المغربية.

وفنيا ، تميزت السباقات بطابع تنافسي عالي بالنظر إلى قيمة الفرق المشاركة حيث تواجد ضمن كوكبة المتسابقين بطل أسيا والإمارات العربية المتحدة أحمد المنصوري بالإضافة إلى أسماء صاعدة في سماء الدراجة الأوروبية.

في حين أبانت عناصرنا الوطنية يوما بعد يوم عن علو كعبها لتستحوذ في الدوري الدولي لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن على منصات التتويج باكتساح المراتب الأولى.

هذه النتائج الإيجابية جاءت ثمرة نجاح لعمل قاعدي دشنته الجامعة الملكية المغربية للدراجات على مستوى العصب الجهوية بتتبع مباشر من الطاقم التقني واستطاعت التربصات الجهوية المنظمة استعدادا لهذه السباقات إفراز منتوج واعد ببروز ثلة من المتسابقين الذين يعول عليهم لتسلم المشعل والدفاع عن ألوان الفريق الوطني في قادم الاستحقاقات القارية والدولية.

إن نجاح الطوافات جاء بفضل الرعاية المولوية السامية وبفضل الدعم المتواصل من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية وكذا تظافر جهود السادة ولاة وعمال صاحب الجلالة على الأقاليم المستضيفة وكذا جهود السادة الباشوات ورؤساء المجالس الجهوية والبلدية والإقليمية والسادة مندوبي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزارة الصحة العمومية ناهيك عن الدور الكبير والجوهري لمصالح الدرك الملكي ، الأمن الوطني ، القوات المساعدة والوقاية المدنية.

فهنيئا للدراجة الوطنية بنجاح هذه السباقات