مباشرة من ملعب الثمامة بالدوحة القطرية بعثة ماتش بريس : عادل الرحموني / عبد الواحد بلقاضي
حقق المنتخب الفرنسي الانتصار بنتيجة (3-1) خلال مواجهة لمنتخب بولندا ، مساء اليوم الأحد 4 دجنبر 2022 على ارضية ملعب الثمامة بالدوحة القطرية ، وحسم عبوره لربع نهائي مونديال قطر 2022 ، في انتظار مقارعة منتخب إنجلترا في دور الربع بعد فوز الأسود الثلاثة على اسود الطيرنغا السنغال بحصة (0/3).
وسجل أوليفييه جيرو الهدف الاول في الدقيقة 44 بينما سجل وكيليان مبابي “ثنائية” في الدقائق 74 و91 ، بينما سجل روبرت ليفاندوفسكي هدف بولندا الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 99.
ويسلط موقع ماتش بريس خلال التقرير التالي ، الضوء على أبرز الرابحين والخاسرين من هذا اللقاء :
الرابحون
كيليان مبابي :
قدم كيليان مبابي مباراة رائعة ، حيث سجل هدفين وصنع هدفًا ، وحصل على أعلى تقييم في المباراة.
وسجل مبابي هدفه التاسع في كأس العالم خلال نسختين فقط ، متخطيا عدد أهداف كريستيانو رونالدو ، الذي سجل 8 أهداف ، ليصبح ثاني أكثر لاعب فرنسي ، إحرازا للأهداف في المونديال.
مبابي أصبح أول لاعب في التاريخ يسجل 9 أهداف في كأس العالم قبل بلوغه 24 عاما.
ويتصدر مبابي قائمة هدافي مونديال قطر ، برصيد 5 أهداف ، وأصبح المهاجم الفرنسي ، أكثر لاعب مساهمة في الأهداف خلال مونديال 2022 بتسجيله 5 أهداف إضافة إلى تمريرتين حاسمتين.
جيرو :
افتتح جيرو التسجيل لمنتخب فرنسا في المباراة ، وبات الهداف التاريخي لمنتخب فرنسا ، بعدما رفع رصيده إلى 52 هدفا وتفوق جيرو على مواطنه تييري هنري ، الذي ظل لسنوات طويلة على رأس قائمة هدافي الديوك ، برصيد 51 هدفا ويسير جيرو بشكل جيد على مستوى تسجيل الأهداف ، حيث وصل رصيده في البطولة حتى الآن إلى 3 أهداف.
الخاسرون
رغم طموحاته الكبيرة لكن النجم البولندي واصل الفشل مع منتخب بلاده في تحقيق أي إنجاز كبير وسجل ليفاندوفسكي هدف بلاده الوحيد في المباراة ، بالدقيقة 99.
وتبقى النقطة المضيئة لليفاندوفسكي تسجيله (78 هدفا) بعد الإقصاء ، أن مهاجم برشلونة تفوق على الأسطورة البرازيلية بيليه (77 هدفا) في عدد الأهداف الدولية ، كما يحل في المركز العاشر ضمن قائمة الأكثر تهديفا على الصعيد الدولي ، التي يتصدرها البرتغالي كريستيانو رونالدو برصيد 118 هدفا.
تشيسلاف ميشنيفيتش
مدرب المنتخب البولندي صرح في المؤتمر الصحفي قبل المباراة ، أن لاعبيه يحتاجون إلى دراجات نارية للحاق بكيليان مبابي ومحاولة إيقافه ، وشدد على ضرورة اللعب كمجموعة لمجاراة سرعة لاعبي فرنسا.
وفشل مخطط ميشنيفيتش في إيقاف مبابي ، الذي كان بمثابة القلب النابض لمنتخب الديوك في المباراة ، وقادهم للانتصار.