الجمعة ,22 نونبر 2024
آخر الأخبار

تفاصيل القبض على المتورطين في الاعتداء على رواد مقهى بحد السوالم

المتابعة : عادل الرحموني

عاش زبناء إحدى المقاهي بتجزئة “العمران” بحد السوالم ، حالة من الرعب الشديد والهلع الكبير ، الحادث الذي وقع بشكل مفاجىء وقع يوم الأحد الماضي 18 دجنبر 2022 تزامنا مع المباراة لنهاية لكأس العالم فيفا قطر 2022 ، ويظهر شريط فيديو نشر بموقع “اليوتوب” و“فايسبوك” كيف وجه المهاجم ضربة خطيرة للضحية ، نجا خلالها من إصابات خطيرة ، وهو ما أثار استياء وهلع زبناء المقهى ، الذين أطلقوا أرجلهم للريح هربا من الحادث ، خشية الوقوع في ما لا تحمد عقباه.
وحسب مصادر “ماتش بريس” فإن عناصر مركز الدرك الملكي بحد السوالم ، اعتقلت المعتدي بتراب عمالة مقاطعات الحي المحمدي ، ليتبين أن الموقوف كان على نزاع حول “نعال أصبع” ، ويبقى ما جاء في مواقع التواصل الاجتماعي كلام ظاهره العذاب وباطنه الجنة ، وهو مرفوض جملة وتفصيلا ، الاعتداء الذي وقع على المواطن من طرف الإخوة لأسباب لم تذكرها لا مواقع التواصل الاجتماعي ولا أؤلئك المعروفين “بالوساطة” في المدينة رغم ذلك أطلقوا العنان لبنات أفكارهم وتهويل الأمر لدرجة أن الكل يتسائل هل نحن نعيش في بلد السيبة…!؟
وهناك من يسأل هل لملابسات الحادث بنفس الأشخاص الذين لايريدون الخير لمدينة حد السوالم ، ويصطادون في الماء العكر ويبثون سمومهم في صفحات فايسبوكية مأجورة ، خدمة لأجندة أعداء النجاح والمبالغة فقط من أجل نيل رضى أسيادهم الذين دفعوهم للتشهير بمنطقة آمنة وإثارة الانتباه والرأي العام وإعطاء الموضوع حجم أكبر.
شكرا على تدخل عناصر الدرك الملكي بحد السوالم والسلطة المحلية والمواطن الصالح ، في إطار الحقيقة المرتبطة بالواقعية ، وفي كل مكان الصالح والطالح ويبقى رجال إنفاذ القانون مواطنين يثقلون بالذهب على إخلاصهم وتفانيهم في تأدية الواجب ، إنتهت القصة بالنسبة لأولائك الذين تسرعوا في نشر الفيديو بشكل خطير متسببين في خلق الرعب والفتنة في قلوب ساكنة حد السوالم.

شاهد هنا أيضا

تضامن مغربي-إسباني في مواجهة كارثة فيضانات فالنسيا

أعرب رئيس الحكومة الإسبانية ، بيدرو سانشيز ، عن شكره العميق للمملكة المغربية على دعمها الفوري لجهود الإغاثة في المناطق المتضررة من الفيضانات الأخيرة التي اجتاحت منطقة فالنسيا وجاء هذا التصريح في رسالة نشرها سانشيز على منصة إكس (تويتر سابقًا) ، حيث أكد على أن فرق الإنقاذ من المغرب ، البرتغال ، وفرنسا تتواجد على أرض الميدان للمساهمة في تخفيف معاناة السكان المتضررين.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *