المتابعة : عادل الرحموني
تعادل المنتخب المغربي مع نظيره البيروڤي بنتيجة (0-0) ، في المباراة التي جرت بينهما على ملعب نادي أتلتيكو مدريد ، سفيتاس متروبوليتانو ، في العاصمة الإسبانية مدريد.
وجاءت المباراة بعد نحو يومين من تغلب منتخب أسود الأطلس على الصامبا البرازيلي بحصة (2-1) وديا ، في طنجة.
وضغط منتخب بيرو من بداية اللقاء بحثا عن الحلول لاختراق الدفاع المغربي ، والوصول لمرمى الحارس ياسين بونو.
وحاول اللاعب البيروفي أندريه كاريلو نجم الهلال السعودي استغلال هجمة من الجهة اليسرى ، لكنه سدد بجانب المرمى.
وبدأ رد الفعل المغربي في الظهور بعد دقائق. وقاد حكيم زياش هجمة فمرر لزكرياء أبوخلال داخل منطقة الجزاء ، قبل أن يشتتها دفاع بيرو لتعود الكرة إلى يوسف النصيري نجم إشبيلية الذي كرر المحاولة وتصدى له دفاع المنافس.
وشهدت الدقيقة 20 أبرز فرص المنتخب المغربي من تمريرة أرسلها نصير مزراوي ليوسف النصيري وكان الأخير أمام المرمى لكن تسديدته لم تبلغ الشباك بعد تألق الحارس بيدرو جاليسي. وكاد حكيم زياش أن يخدع الحارس البيروفي من ركنية حيث سدد مباشرة صوب المرمى ، ومرة أخرى تدخل جاليسي في الوقت المناسب.
وضغط منتخب المغرب أكثر وسيطر أمام تراجع بيرو ، التي اعتمد لاعبوها على المرتدات.
وبدأ منتخب بيرو الشوط الثاني ضاغطا على حاملي الكرة ، غير أن دفاع الأسود كان حاضرا ، رغم أنه مر بفترات صعبة.
ودفع مدرب الأسود وليد الركراكي في الدقيقة 63 بكل من عبد الحميد الصابيري وأنس زروري وسفيان بوفال.
وسدد حكيم زياش كرة قوية مرت فوق المرمى ، بينما لم يستغل النصيري فرصة أمام المرمى.
وأشهر الحكم الاسباني لكل من سفيان بوفال من المنتخب المغربي وكارلوس زامبرتنو من منتخب البيرو البطاقة الحمراء بسبب شجار وقع بينهما في الدقيقة 68.
وحاول عبد الحميد الصابيري مباغتة جاليسي بتسديدة لكنها مرت فوق المرمى واستمرت المباراة سجالا بين المنتخبين دون أن تقدم أي جديد ، فانتهت المباراة من دون أهداف. وليد الركراكي : لا ينبغي أن نخجل من التعادل أمام بيرو
أكد وليد الركراكي ، مدرب المنتخب المغربي ، أنه كسب العديد من الأمور الإيجابية رغم التعادل الأبيض مع منتخب البيرو ، مضيفا أنه لا ينبغي الخجل من نتيجة المباراة.
وقال وليد في تصريحات صحفية عقب نهاية المباراة : “لطالما قلت إن النتائج في الوديات لا تثيرني كثيرا ، وإن كان لها دور مهم من الناحية المعنوية ، إلا أن النتيجة هذه المرة أتت في مرتبة متدنية ضمن ما خططت له ونحن نواجه بيرو”.
وتابع الركراكي : “هذا النوع من المنتخبات يدفعك لبذل الكثير من العرق لمضاعفة المجهودات وللعب بشراسة وعدوانية أحيانا ، واللاعبون الجدد يكسبون شخصية قوية في هذا النوع من اللقاءات ، عناصر منتخب البيرو تتسم بالحدة ومختلفة تماما عن البرازيل والتعادل أمامها ليس كارثيا”.
وأردف قائلا : “الفوائد عديدة ومفيدة ، غيرت توظيف عدد من اللاعبين وجربتهم بمراكز مختلفة وفي مقدمتهم زياش ، الغيابات القوية دفعتني للبحث عن حلول جديدة وأمام منتخب البيرو فاقت المكاسب ما خسرناه ، بل لم نضيع شيئا على الإطلاق”.