كشفت تقارير إسبانية أن الدولي المغربي، أشرف حكيمي، لم يعد يرغب بالإستمرار في صفوف نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، وأنه يريد مغادرة النادي خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة.
وسبق أن عبر حكيمي عن عدم ارتياحه واستيائه من البيئة التي تحيط به في باريس سان جيرمان هذا الموسم، وذلك بعد طرده في مباراة فريقه أمام أجاكسيو، حيث قال أمام الكاميرات: “هذه هي فرنسا”، وذلك في إشارة إلى عدم رضاه عن التحكيم.
وحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فإن حكيمي يملك عدة دوافع لترك العاصمة الفرنسية باريس، من بينها الأجواء السلبية التي تحيط بالنادي، وكذا قضية اتّهامه بالاعتداء الجنسي ومتابعته من طرف النيابة العامة.
وكانت مجموعة من التقارير الإعلامية قد رجحت، أمام هذا الوضع الذي يعيشه مدافع “أسود الأطلس”، مغادرته صفوف النادي الباريسي، نهاية الموسم الجاري، خصوصا أن اسمه ارتبط في الآونة الأخيرة، بمجموعة من “المشاكل” التي أثرت بشكل سلبي على أدائه، منذ عودته من مشاركته التاريخية في مونديال قطر، وأثارت انتقادات داخلية في إدارة النادي.