المتابعة : عبد الواحد بلقاضي
اكد محمد بودريقة اليوم الاربعاء فاتح محرم الحرام 1445 ه الموافق 19 يوليوز 2023 م من خلال اللقاء التواصلي الذي عقده عبر الصفحة الرسمية للفريق على ضرورة تحمل المسؤولية في حالة الخسارة دون اتهام اي جهة، وانه لا يمكن لأي حال من الاحوال ان نحمل اي طرف سبب الخسارة وخاصة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيسها فوزي لقجع، وان مسؤولية جمهور الرجاء تتجلى في دعم الفريق وتفادي مشاكل الشغب. كما اكد السيد الرئيس أحداث الرباط كلفت الفريق إبعاد مستشهر كان سيضخ في حسابات النادي مبلغ 200 مليون سنتيم لكنه تراجع بعد مباراة نهائي كاس العرش.
وحدد السيد محمد بودريقة الاهداف الرئيسية للموسم المقبل والتي تتجلى في الفوز بالبطولة وكأس العرش.
حيث قال ان النادي سيلعب على واجهة كأس الملك سلمان للاندية العربية البطلة خاصة ان الرجاء حامل لقب هذه الكأس بالرباط بإسم كاس جلالة الملك محمد السادس ولكن يبقى الهدفين الرئيسيين والأساسين هما درع الدوري وكأس العرش.
وبخصوص الانتدابات ذكر السيد محمد بودريقة بأن النادي صرف 400 مليون سنتيم لحد الان في الانتداب التي عقدها النادي ، وان ادارة النادي لازالت منكبة على انتدابات اخرى تخص مهاجم أو مهاجمين وجناح دون الدخول في منافسة مع الأندية الأخرى لأنها على حد قوله مسألة غير مقبولة، وان نادي الرجاء لن يسمح مستقبلا بتفريط ركائز الفريق مهما كانت الظروف.
كما تحدث عن الرواتب الكبيرة للمدرب السابق التونسي منذر لكبير رفقة طاقمه وأن راتب الطاقم الحالي يقارب نصف رواتب الطاقم السابق. و اضاف محمد بودريقة ان فريق الرجاء يتوفر على 72 عقد احترافي منها 45 للفريق الاول ، وهو عدد كبير يثقل كاهل الفريق حاليا.
وقال محمد بودريقة أن النادي تمكن من حل 50% من النزاعات ، حيث صرف مليار و400 مليون سنتيم منذ توليه رئاسة الفريق.
كما ندد رئيس الرجاء محمد بودريقة ما وصفه بأحداث الرباط والتي كان سببها اشخاص لا علاقة لهم بكرة القدم والذين تم دسهم داخل جماهير الرجاء من اجل خلق الفتنة والشغب. ووصف محمد بودريقة جمهور الرجاء بالجمهور الوطني والغيور على بلده وفريقه.
وأثنى محمد بودريقة رئيس الفريق الاخضر الرجاء البيضاوي على الدور الكبير الذي لعبه ويلعبه فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في تطوير كرة القدم الوطنية والانجازات المحققة قاريا وعربيا ودوليا اخرها التأهل للالعاب الاولمبية بباريس 2024 والفوز بكاس افريقيا لاقل من 23 سنة ثم ما حققه المنتخب الوطني الاول لكرة القدم بكأس العالم الاخيرة بقطر حيث وصل اسود الاطلس الى العالمية بفضل وصول المنتخب الوطني المغربي الى المربع الذهبي وحصوله على المرتبة الرابعة.