المتابعة : عادل الرحموني
خاض المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم داخل القاعة تربصاً إعدادياً بداية هذا الشهر تحت إشراف المدربة الإسبانية الجديدة “سارة ميرينو أوغيدا” ومساعدها “أوسكار هورنا” خلفا للإطار الوطني حسن غويلة.
سارة ميرينو هي من مواليد 1988 لاعبة سابقة ومدربة سابقة للمنتخب النسوي لمنطقة أرغون الإسبانية لفئتي أقل من 14 و أقل من 19 سنة.
وحسب هذا الاختيار فالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم استقدمت “بروفايل” قادر على تكوين اللاعبات الشابات ووضع أساسيات اللعبة إضافة إلى توفره على تجربة ميدانية في الفوتصال سيدات وينتمي للمدرسة الأوروبية الرائدة حاليا في هذه الفئة.
المنتخب الوطني المغربي النسوي للفوتصال يحتل الصف 24 عالميا حسب التصنيف الصادر من موقع theroonba وخاض السنة الماضية مباريات ودية أمام كل من البحرين والتايلاند. وفي ظل عدم وجود بطولة وطنية للفوتصال سيدات بالمغرب ، يتم التنقيب على اللاعبات من بطولة كرة القدم كما سبق وأن تم استدعاء ثلاثة لاعبات محترفات في هولندا وبلجيكا وإسبانيا.
وللإشارة فبعد إعلان الفيفا تنظيمها رسميا لكأس العالم للفوتصال سيدات سنة 2025 أصبح لزاما على الكاف تنظيم كأس إفريقيا لتحديد ممثل القارة في الموعد العالمي كما ينتظر أن ينظم الاتحاد العربي لكرة القدم بطولة عربية في السنوات المقبلة.
ويذكر أن اتحاد الكونمبول ينظم كوبا أمريكا نسوية منذ سنة 2005 وقد فازت البرازيل ب6 من أصل 7 نسخ كما أن الاتحاد الأوروبي نظم ثلاث نسخ من بطولة أوروبا منذ سنة 2019 عاد الفوز في جميعها إلى إسبانيا.
وسبق للاتحاد الدولي AMF (مغاير عن الفيفا) و أن نظم ست نسخ من بطولة عالم للفوتصال سيدات بين 2010 و 2016 وكانت تعرف سيطرة برازيلية مع منافسة من إسبانيا والبرتغال وروسيا. (سنة 2011 سجلت مشاركة انغولا كالمنتخب الافريقي الوحيد الذي شارك في هذه البطولة).