فيصل بكور الملقب ب”موفا MOFA” يبهر كل متتبعيه بأوروبا

المتابعة : عادل الرحموني

تذكروا إسم هذا اللاعب كثيرا فهو لاعب ذو مواصفات كبيرة…

احفظوا هذا الاسم جيدا محمد فيصل بكور نجم مغربي بمواصفات الكبار ، 14 سنة من الدراسة والتكوين في صفوف أكبر المدارس الكروية البلجيكية ، جديته وانضباطه الاحترافي جعل منه شابا يخطو في صمت وبدون بهرجة ، فهو ضد قاعدة ركوب رأسه ، ويؤمن بأن كرة القدم كفاح وصراع يفوز فيها القوي بجديته ومتابرثه ولا يرجع من منتصف الطرق متأوها متوجها، لأن حيلة الضعفاء الشكوى والتأوه ، نجم مغربي تغلب على كل صعاب الإصابات والأعطاب التي تعرض لها.
من هو محمد فيصل بكور…؟

سطع نجم اللاعب المغربي الشاب محمد فيصل بكور ، الذي كان محترفا بالدوري البلجيكي وتحديدا نادي Leirse البلجيكي ، لاعب بمواصفات اللاعبين الكبار الذي تتوافر فيه كل مواصفات اللاعب الحديث ذو الإمكانيات الاحترافية … وبعدها انتقل ليحمل ألوان فريق رودا الهولاندي الذي يتألق معهم بشكل كبير ، وأضحى له موطئ قدم مع هذا الفريق المتميز .

و يعد بكور فيصل ، صاحب 21 سنة ، من المواهب الصاعدة في سماء كرة القدم الاوربية بالنظر لمؤهلاته التقنية والبدنية التي جعلته يبصم على أداء متميز بالرغم من العطب الذي طاله وبفضل عزيمته ، وإرادته ودعم والديه القوي سواء السيدة نزيهة شمالي ، والأب الاستاذ نور الدين بكور. منذ صباه وطفولته يعشق الكرة ووجد في أبوين مغربيين مهدا له الطريق ، واستطاع أن يسير فيصل في خط تصاعدي ، وتنبأ له كل المتتبعين بمستقبل كبير. وهذا ما حصل ففيصل النجم المغربي والشاب ذو المستقبل الكبير ، هدفه الوحيد والأوحد العودة لمعانقة الشباك بعد إصابة أبعدته عن الملاعب ، والآن سيحل علينا من بوابة أحد أقوى الأندية الهولندية أنه فريق رودا الذي تخرج منه نجوم سطعت في سماء الكرة العالمية .

فهو من مواليد 26/01/2003 وبرز اللاعب المغربي الواعد محمد فيصل بكور الملقب ب”موفا MOFA” بشكل كبير خلال الفترة الماضية ، سواء مع الفريق U21 رودا الهولاندي ، أو في المباريات التي لعبها منذ نشأته ، حينما تدرج في الفئات العمرية وكان متميزا ، بشهادة كبار المدربين وخاصة مع أندرلخت ، حيث توج ثلات مرات كأفضل لاعب ناشئ ، والتحق بأحد كبريات الأكاديميات توماس كابرس ، وهو الأمر الذي جعل الشياطين الحمر يوجهون له الدعوة لحمل القميص البلجيكي U17 , لكن الإصابة منعته من الالتحاق بالمنتخب البلجيكي ، وكذا كورونا التي أجلت التحاقه ، لكن عزيمة الشاب فيصل للالتحاق بالمنتخب الوطني المغربي بالرغم من كونه على رادار مسؤولي المنتخبات ببلجيكا ، لكونه يحمل الجنسية البلجيكية ، كان قويا لأنه نداء القلب كان أقوى … لاعب فضل بلده الأصلي لان عائلته المغربية لا ترضى ولن ترضى إلا أن يحمل ابنهم البار قميص المنتخب المغربي.

وقدم محمد فيصل بكور أوراق اعتماده بقوة ضمن المباريات الإعدادية التي شارك فيها بداية هذا الموسم ، ليتم الإبقاء عليه مع الفريق الأول للمشاركة في المسابقات التي يُشارك فيها الفريق هذا الموسم ، لكن الإصابة منعته ليعود سريعا وبقوة ، كما أن تألقه جعل مسؤولي رودا ، وشارك مع فريق رودا u 21 ، ووقع على خمسة أهدأ رائعة وسبعة تمريرات حاسمة.
وبصم على أرقام شخصية مميزة في اللقاءات التي خاضها ، بـ97 في المائة من التمريرات الصحيحة، وتمريرات حاسمة أعطت أهدافا لفريقه ، فيما حصل على معدل 10/10 من خلال الثنائيات التي كسبها في عدة لقاءات.

وحسب معطيات خاصة توصلنا بها من مصدر مقرب للاعب ، رفض ذكر اسمه ، فإن محمد فيصل بكور تلقى اتصالات في الأيام القليلة الماضية من مسؤولين عن الاتحاد البلجيكي لكرة القدم ، في محاولة لإقناعه بالدفاع عن قميص “الشياطين الحمر” في الفترة المقبلة ، غير أن اللاعب ينوي تمثيل “أسود الأطلس“ ، بحكم ارتباطه الكبير برفقة أسرته بالثقافة المغربية ، رغم أنه رأى النور بالديار البلجيكية.