المتابعة : عادل الرحموني
لم يظهر رئيس الاتحاد الجزائري وليد صادي في المباراة التي أجرتها الفيفا على خلفية الاجتماع العمومي لأعضائها في بانكوك بتايلاند ، وهي المباراة التي لعب فيها كل من رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم ، فوزي لقجع ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جيوڤاني اينڤانتينو ، ورئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم الدكتور باتريس موتسيبي كما اعتاد المسؤولين على ذلك كلما كانت الاجتماعات أو تظاهرات رياضية كبرى في المغرب ، حيث تقام بشكل دوري مباراة استعراضية يشارك فيها لقجع وايڤانتينو وموتسيبي.
عكس رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم الذي لا يستطيع أن يندمج في الاجتماعات بالأحرى لعب كرة قدم دون موافقة الكابرانات الذين يرسلونه في مهام غالبا لم يتوفق فيها أبدا ، لأنها تتعارض مع أدبيات الفيفا وأخلاقيات الرياضة التي تدعو إلى التسامح والتحلي بالروح الرياضية التي يفتقد إليها نظام الكبرانات الجزائري ، الذي حول بلاده الى جزيرة معزولة كرويا، بعد التدخل السافر في شؤون الكرة وأخرها ما وقع في فضيحة اتحاد العاصمة الجزائري ونهضة بركان في كأس الكاف.
وعلاقة باجتماع بانكوك ، وبعيدا عن المباراة الاستعراضية للقجع ورئيس الفيفا وموتسيبي ، فقد تم اختيار البرازيل لاحتضان بطولة كأس العالم لسيدات لسنة 2027 ، بعد نجاح نسخة 2023 في أستراليا ونيوزيلندا وحصد أرباح تجارية بقيمة 570 مليون دولار أميركي وتقديم جوائز قياسية للمشاركين بلغت 110 ملايين دولار ، واصل فيفا سعيه لتوسيع رقعة كرة القدم النسائية في قارات جديدة.
وصوّت ممثلو الاتحادات المنضوية تحت لواء الفيفا ، بواقع 119 صوتاً للبرازيل مقابل 78 لملف مشترك بين ألمانيا ، هولندا وبلجيكا ، لتحطّ النسخة العاشرة من البطولة في بلاد الصامبا وأثار القرار احتفالات في القاعة من جانب الملف البرازيلي.
وفي هذا الصدد ، قال رئيس الاتحاد البرازيلي إدنالدو رودريغيش “كنا ندرك بأن الأمر سيكون صعباً هذا انتصار لكرة القدم الأميركية الجنوبية ولكرة القدم لسيدات في أميركا اللاتينية” وسجّل ملف البرازيل نقاطاً أكثر تقييما من الملف الأوروبي المنافس.
وستقام كأس العالم للسيدات في كرة القدم في أميركا الجنوبية للمرّة الأولى بعد حصول البرازيل على شرف تنظيم نسخة 2027 ، خلال الجمعية العمومية الـ74 للاتحاد الدولي (فيفا) في بانكوك التايلاندية.