المتابعة : مراسل موقع ماتش بريس – مالكي عيسي
تنظم جمعية أيمن للتوحد بالناظور، بالتعاون مع وكالة أسفار الكبداني وبشراكة مع مجموعة فنادق وازيس بلو بيرل في السعيدية، أيامًا تحسيسية وسياحية حول طيف التوحد، خلال الفترة من 6 إلى 8 سبتمبر 2024.
وتهدف هذه الفعالية إلى دعم الأطفال المصابين بالتوحد وعائلاتهم من خلال تقديم مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تساهم في نشر الوعي وتعزيز الفهم حول هذا الطيف.
البرنامج :
ندوة علمية: ستتناول أحدث الأبحاث والأساليب في التعامل مع طيف التوحد.
معرض الكتاب: يعرض كتبًا متخصصة في مجال التربية الخاصة والتوحد.
معرض أدوات تعليمية: يعرض أحدث الأدوات التعليمية المخصصة لتعليم الأطفال المصابين بالتوحد.
مسابقات وجوائز: تشمل أنشطة ومسابقات ترفيهية للأطفال وعائلاتهم.
سهرة فنية كبرى: تجمع أجمل عروضًا فنية متنوعة تساهم في إدخال البهجة والسرور.
تعريف عن جمعية أيمن للتوحد:
تأسست الجمعية في عام 2017، وتعمل على تقديم الدعم والمساندة للأطفال المصابين بالتوحد وعائلاتهم عبر برامج توعوية وتربوية متخصصة.
في تصريح خاص لميكروفون موقع ماتش بريس، أعرب فؤاد قندوسي، رئيس جمعية أيمن للتوحد، عن سعادته بتنظيم هذه الفعالية وأكد على أهمية مثل هذه المبادرات في تحسين فهم المجتمع لطيف التوحد وتقديم الدعم اللازم للعائلات.
وأوضح السيد صبار، الكاتب العام لجمعية أيمن للتوحد، أن هذه الأيام تأتي في إطار جهود الجمعية المستمرة للتوعية بأهمية التكفل بالأطفال المصابين بالتوحد، وتقديم الدعم المعنوي والمادي لأسرهم. كما أشار إلى أن الجمعية تسعى من خلال هذه الأنشطة إلى دمج هؤلاء الأطفال في المجتمع وتعزيز الوعي المجتمعي حول التحديات التي يواجهونها.
وعند الحديث عن الأدوية المستخدمة للأطفال الذين يعانون من التوحد، يجب توخي الحذر الشديد في اختيار العلاج المناسب. في الواقع، لا يوجد علاج دوائي مباشر لحالة التوحد، لكن بعض الأدوية قد تستخدم لمعالجة الأعراض المرتبطة به، مثل القلق، أو فرط النشاط، أو مشكلات النوم، أو الاكتئاب.
على سبيل المثال، تُستخدم أحياناً بعض الأدوية المضادة للاكتئاب أو القلق من قبل الأطباء لعلاج الحالات المزاجية التي قد تظهر لدى الأطفال الذين يعانون من التوحد. كما يمكن وصف أدوية لتحسين التركيز والسيطرة على السلوكيات المفرطة أو المتكررة.
ومع ذلك، من المهم أن تتم متابعة الحالة بشكل مستمر من قِبل فريق طبي متخصص، لضمان استخدام الأدوية بشكل صحيح وفقًا لاحتياجات كل طفل.