الخميس ,21 نونبر 2024
آخر الأخبار

ما وراء الكواليس : هل عندنا بطولة الفوتسال ممكن أن تنجب لنا لاعبين كبار…!؟

مباشرة من العاصمة الاوزبكية طشقند مبعوث موقع ماتش بريس : عادل الرحموني


هل عندنا بطولة الفوتسال ممكن أن تنجب لنا لاعبين كبار…!؟
الجواب للأسف ليس عندنا
رياضة الفوتسال كل مغربي او مغربية لا يشاهدها ولا يتابعها من غير المنتخب الوطني…؟
الجواب طبعا نعم.

الفرق المغربية للفوتسال كم من اللاعبين الممارسين يتقاضون في الراتب الشهري…!؟
هذا الجواب أتركه للمنتقدين حيث جل لاعبي الفوتسال في المغرب غير مهتمين ولا يحضرون التدريبات بشكل منتظم حيث يزاولون مهن اخرى لكي يضمنون قوت العيش لأن بالعربية الفصحى أو بأي لغة أخرى الفوتسال بالمغرب لا يأكل الخبز…!؟

نزيدكم واحد الحاجة القسم الثاني والثالث من البطولة المغربية لا يتقاضون اي ريال يلعبون بشكل هاوي أعرف لاعبين هذه السنة إنظموا لفرق ما أخبروني أنهم يلعبون مجانا أي فابور …!؟

في ظل هذه الاكراهات كاملة كيف فزنا بثلاثة كؤوس افريقيا متتالية وثلاثة كؤوس عرب متتالية كذلك وفزنا بكأس القارات ومحتلين المرتبة السادسة عالميا ومتفوفقين على منتخبات التي لذيها بطولات احترافية ولاعبين يمارسون داخل بطولاتهم كمحترفين بمعنى كرة القدم داخل القاعة هو عملهم وشغلهم الشاغل من أجل العيش…

هل بطولتنا ممكن مقارنتها مع البطولات البرتغالية او البرازيلية او الإسبانية…!؟
هل عندنا قاعدة الممارسة التي عند البرازيل واسبانيا والبرتغال…!؟
إذن لماذا “اخراج” العينين ونطالب ونضغط من أجل الفوز بكأس العالم ونحن عندنا بطولة وطنية اللاعبين ديالها يشتغلون عمل حر كحارس ليلي “سكيريتي” بالليل ليحصلوا على مصروفهم ولكي يشترون الأحذية الرياضية من أجل التداريب واللعب المباريات…!؟

هل فكرنا في يوم من الأيام ان نطرح على أنفسنا هذه التساؤلات وقلنا كيف نحن مصنفين عالميا في ظل هذه الاكراهات…!؟ واليوم المنتخب المغربي يلعب أعرجا لأن كل مباراة نفقد لاعبا…!؟ اليوم المنتخب مشارك في كأس العالم بثمانية لاعبين فقط بفعل الاعطاب التي لحقت به منذ فترة الاستعدادات وفترة تواجده بمدينتي طشقند وبوخارى ورغم ذلك الأولاد والمدرب قائمين بالواجب الوطني… ألتمس منكم ترك المنتخب يشتغل في صمت لأننا نمتلك منتخبا عالميا من الدرجة الأولى منتخبا فرض على مدرب البرازيل يتابع مباراة المغرب وإيران بمدرجات القاعة المغطاة بمدينة بوخارى…!؟ والفاهم يفهم…!؟

شاهد هنا أيضا

هشام الدكيك: نتيجة المباراة أمام فرنسا ليست الأهم.. التركيز كان على تجريب نهج تكتيكي جديد

أكد هشام الدكيك، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، أن نتيجة المباراة الودية التي خاضها أسود القاعة أمام المنتخب الفرنسي لم تكن الشغل الشاغل بالنسبة له، بل كان تركيزه الأكبر منصباً على تجريب برنامج ونهج تكتيكي جديد يساهم في تحسين أداء الفريق استعداداً للاستحقاقات المقبلة.