مباشرة من القاعة المغطاة بمدينة بوخارى مبعوث موقع ماتش بريس : عادل الرحموني
فشل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة ، في الثأر من منافسه المنتخب البرازيلي الذي كان قد أخرجه من ربع نهائي مونديال ليتوانيا 2020 ، إذ تكرر نفس السيناريو مرة أخرى في مونديال أوزبكستان بعدما خسر أسود أطلس القاعة بنتيجة (1/3).
ورغم أفضلية منتخب أسود أطلس القاعة ببداية المباراة إلا أن خبرة منتخب البرازيل المصنف الأول عالميا ، كانت فاصلة ليسجل هدفين في النصف الثاني من الشوط الأول الأولى بواسطة لاعبيه مارسيل وليوندرو.
خبرة عناصر منتخب البرازيل قادتهم خلال الشوط الثاني للتعامل بذكاء مع اندفاع لاعبي المنتخب الوطني المغربي ليسجل لهم اللاعب دييغو الهدف الثالث الذي جاء في وقت جد صعب.
المنتخب الوطني المغربي سجل هدف تقليص الفارق بواسطة اللاعب بومزو بشكل رائع لتصبح النتيجة (1/3).
ورغم محاولة الإطار الوطني هشام الدگيگ مدرب المنتخب الوطني المغربي للفوتسال في الوفاء بالاعتماد على الرجل الطائر في ستة دقائق الاخيرة من المباراة والتي عذب من خلالها عناصر المنتخب البرازيلي وفرض عليهم التراجع للإنكماش إلى الدفاع حيث فعلت العناصر الوطنية كل شيء إلا التسجيل خاصة عندما اصطدمت بحارس عملاق صد كل محاولات العناصر المغربية التي كانت جلها الاقرب الى التسجيل لولا براعة الحارس البرازيلي وبذلك يغادر أسود أطلس القاعة من نفس الدور الذي توقفت فيه أحلامهم في النسخة السابقة بليتوانيا ومجددا أمام نفس الفريق وهو المنتخب البرازيلي. هشام الدكيك مدرب المنتخب الوطني المغربي للفوتسال : حارس منتخب البرازيل صنع الفارق أمام منتخب المغرب
علق الإطار الوطني هشام الدكيك مدرب منتخب المغرب لكرة القدم داخل القاعة ، على خروج أسود أطلس القاعة من بطولة كأس العالم للفوتسال ، المقامة حاليا في أوزبكستان.
وقال هشام الدكيك في تصريح خص به موقع ماتش بريس “منتخب البرازيل لم يكن الأفضل من منتخب المغرب ، حيث صنعنا الكثير من الفرص وكنا نريد استكمال المغامرة في المونديال ، لكن تعرض المنتخب المغربي لإصابات متكررة وخطيرة حيث خسرنا أربعة لاعبين أساسيين ومؤثرين خلال أطوار هذه البطولة العالمية بأوزبكستان ، كما أن حارس الصامبا البرازيلي صنع الفارق. ورغم ذلك قدمنا أفضل مباراة بالنسبة لنا في مونديال أوزبكستان ، فليس من السهل مجاراة منتخب يتصدر التصنيف العالمي ويحظى بعناصر محترفة في الدوريات الأوروبية، من جهة أخرى كانت تنقصنا بعض التفاصيل الصغيرة حتى نستطيع المنافسة بقوة على حصد لقب كأس العالم من حجم مثل هذه البطولة العالمية”.