الخميس ,21 نونبر 2024
آخر الأخبار

حملة عالمية لنشر الوعي إزاء ارتجاج الدماغ يطلقها الفيفا ومنظمة الصحة العالمية.  

المتابعة : قدور الفلاحي

تلقي حملة “اشتبه بالإصابة وبادر بالحماية” الضوء على مخاطر ارتجاج الدماغ وتوفّر موارد تعليمية لجميع المشاركين في كرة القدم من جميع المراحل تساعد معرفة علامات الاشتباه بالإصابة بارتجاج الدماغ وأعراضها وطريقة حماية اللاعبين على جعل اللعبة أكثر أماناً.

إطلاق حملة عالمية بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية وبدعم من الاتحادات الوطنية الأعضاء لدى الفيفا تماشياً مع الأهداف الاستراتيجية للعبة العالمية: 2023-2027، وتعقيباً على إعلان المجلس الدولي لكرة القدم في اجتماعه العام السنوي في مارس 2024، أطلق الفيفا بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية حملة لنشر الوعي إزاء ارتجاج الدماغ بعنوان “اشتبه بالإصابة وبادر بالحماية: تجنّب الخطر أهم بكثير من أي مباراة”.

تهدف الحملة إلى نشر الوعي بشأن ارتجاج الدماغ الذي قد يصيب جميع اللاعبين على أرض الملعب، وقد حظيت بدعم من لاعبين ومدربين وأطباء فرق حول العالم.

كما تهدف الحملة التي أُعدّت بعد التشاور مع اللجنة الطبية في FIFA وخبراء الصحة الدماغية في منظمة الصحة العالمية، إلى رفع قدرة اللاعبين والمدربين والطاقم الطبي والمشجعين على التعرف على علامات ارتجاج الدماغ وأعراضه. وتشدد الحملة على أنّ الأعراض قد تظهر خلال فترة تصل إلى 72 ساعة من حدوث الإصابة، كما توفّر إرشادات عن كيفية العودة للعب بأمان بعد الاشتباه بحصول ارتجاج دماغي. وهذه الموارد المعدّة حسب الطلب، مصممة لتمكين الجهات الفاعلة في المنتخبات الوطنية والأندية والدوريات المحترفة كما في مجتمعات الهواة والبراعم.

وسيتم نشر الحملة على مستوى العالم عبر قنوات الفيفا،كما سيتمّ توزيع مجموعات الأدوات على الاتحادات الوطنية الأعضاء الـ211 لنشرها محلياً وإقليمياً. 
وبمناسبة إطلاق هذه الحملة، قال جياني إنفانتينو رئيس الفيفا : “ارتجاج الدماغ هو إصابة رضّية، ويجب التعامل معها دوماً بكل جدية. لعب كرة القدم هو أمر يجب أن يستمتع به الجميع وفي كل مكان بشكل آمن. ومن خلال التعرُّف على مؤشرات ارتجاج الدماغ وإدراك مخاطره والتعامل معه بالشكل الأمثل، نكون قد وضعنا سلامة اللاعبين على صدارة أولوياتنا”. 

وأردف قائلاً: “أتوجه بشكل كبير للاتحادات الوطنية الأعضاء لدى الفيفاعلى جهودها لإطلاق الحملة معنا وعلى اتباع النصائح التي قدّمها زملاؤنا في منظمة الصحة العالمية”. 
من جهته، قال الدكتور تيدروس أدهانوم غبريسوس، رئيس منظمة الصحة العالمية: “يشكّل ارتجاج الدماغ مشكلة صحية عامة في جميع مستويات كرة القدم وغيرها من الرياضات، ما يتطلّب مستويات مرتفعة من الوعي والعمل، ولهذه الأسباب، تفتخر منظمة الصحة العالمية بتعاونها مع الفيفا لإطلاق حملة اشتبه بالإصابة وبادر بالحماية الهادفة إلى الترويج لطرق حماية الدماغ للاعبي كرة القدم حول العالم، صغاراً وكباراً، من مخاطر ارتجاج الدماغ”. 

تقوم هذه الحملة على ثلاث ركائز أساسية بالنسبة للمنتخبات الوطنية والأندية والدوريات المحترفة، وفئتي الهواة والبراعم: 

الدراية: سواء كنت لاعباً أو مدرباً أو طبيب الفريق أو أحد الأهل أو ولي أمر، من المهمّ أن تكون على دراية بأنّ ارتجاج الدماغ هو إصابة رضّية، ويجب التعامل معها دوماً بكل جدية. يجب على الجميع أن يكونوا على دراية بالأعراض الشائعة لارتجاج الدماغ، ومتى يتوجب عليك السعي للحصول على استشارة طبية طارئة. 

اشتبه بالإصابة: يجب إجراء تقييم طبي لأعراض ارتجاج الدماغ لأي شخص يتعرّض لضربة مباشرة على الرأس أو الوجه أو الرقبة أو الجسم. قد تستغرق الأعراض حتى 72 ساعة قبل الظهور. وتتضمن صداع الرأس أو الإحساس بـ “ضغط” أو الغثيان أو التقيُّؤ أو اعتلالاً في التوازن أو الإحساس بالدُّوار أو اختلال التوازن أو التشوُّش أو عدم الوضوح في الرؤية أو رؤية مزدوجة أو حساسية من الضوء و/أو الضجيج أو مشاكل في الذاكرة (صعوبة في تذكّر ما أدى للإصابة الرضّية و/أو ما سبقها أو تلاها) أو الإحساس بالاضطراب وعدم القدرة على التركيز أو اضطرابات في النوم. 

بادر بالحماية: يجب إخراج أي شخص من أرضية اللعب فور ظهور أحد أعراض ارتجاج الدماغ أو عدة أعراض. يجب أن يقوم طبيب بعملية فحص بأسرع وقت ممكن وخلال 24 ساعة. تتغير أعراض الارتجاج الدماغي وتتطور في غضون دقائق وساعات وأيام وحتّى أسابيع بعد التعرض للإصابة. قد تتطلّب بعض الأعراض عناية طبية طارئة. يجب على اللاعبين الاسترشاد بالتوجيهات الطبية المتعلقة بالعودة للعب. تجنُّبُ الخطر أهم بكثير من أي مباراة .

شاهد هنا أيضا

إزالة اللوحة الإلكترونية “الشاشة العملاقة” من الملعب الشرفي بوجدة : الأسباب والتداعيات…!؟

أثار قرار إزالة اللوحة الإلكترونية "الشاشة العملاقة" التي تم تركيبها سابقًا في الملعب الشرفي بوجدة جدلاً واسعًا بين الجماهير الرياضية والمتابعين ، خاصة أنها كانت تُعدّ رمزًا للحداثة ضمن مشروع تطوير البنية التحتية الرياضية في المدينة.