ترشيح الدوليين المغربيين بلال الخنوس وإلياس بن الصغير لجائزة أفضل لاعب شاب في إفريقيا لعام 2024

المتابعة : عبد الواحد بلقاضي

أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) عن قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب شاب في إفريقيا لعام 2024، وضمت القائمة اثنين من أبرز مواهب الكرة المغربية : بلال الخنوس وإلياس بن الصغير ويأتي هذا الترشيح تتويجًا لموهبة اللاعبين وتألقهما مع أنديتهما ومنتخب المغرب ، حيث أظهرا إمكانيات عالية خلال سنة 2024، مما جعلهما محط أنظار الجماهير والخبراء في القارة السمراء.

تألق بلال الخنوس في أوروبا وإفريقيا:

يُعد اللاعب بلال الخنوس من أبرز الأسماء الصاعدة في الكرة المغربية لعب دورًا مهمًا في صفوف ناديه، حيث ساهم في صناعته اللعب بفضل تمريراته الدقيقة ورؤيته الثاقبة في الملعب كما شارك مع المنتخب الوطني المغربي في عدة مناسبات دولية، ما يعزز فرصه في المنافسة على هذه الجائزة بفضل أدائه الثابت والاحترافي.

إلياس بن الصغير : نجم صاعد في موناكو الفرنسي

اللاعب إلياس بن الصغير ، الذي يلعب في صفوف نادي موناكو الفرنسي ، يعتبر من أبرز الأجنحة الواعدة في القارة ويتمتع بمهارات فنية عالية وسرعة في الاختراق، وقدم عروضًا مميزة في الدوري الفرنسي جعلته يحظى باهتمام واسع إن تواجده في هذه القائمة دليل على تطور أدائه وسرعة تأقلمه مع مستويات عالية من المنافسة.

المنافسة مع بقية المرشحين:

ينافس بلال الخنوس وإلياس بن الصغير مع مجموعة من الأسماء الواعدة في إفريقيا مثل :

٠ كارلوس باليبا (الكاميرون) الذي أظهر مستوى رائعًا في الدوري الألماني.
٠ كريم كوناتي (كوت ديفوار) الذي لفت الأنظار بأدائه الهجومي.
٠ لامين كامارا (السنغال) الذي يمتاز بقوة بدنية ومهارات تكتيكية متميزة

حظوظ اللاعبين معا في الفوز بالجائزة:

رغم قوة المنافسة، يتمتع كل من بلال الخنوس وإلياس بن الصغير بفرص قوية لنيل اللقب ، لا سيما في في ظل تطور مستواهما المستمر وتأثيرهما الإيجابي في أنديتهما ومنتخب بلادهما إضافة إلى ذلك، فإن تزايد حضور اللاعبين المغاربة في الأندية الأوروبية الكبيرة يعكس مستوى الكرة المغربية ويعزز من فرصهم في مثل هذه الجوائز.

إن ترشيح بلال الخنوس وإلياس بن الصغير لجائزة أفضل لاعب شاب في إفريقيا لعام 2024 هو بمثابة اعتراف بموهبتهما وتأكيد على التطور المستمر الذي يشهده الجيل الصاعد من لاعبي المغرب ومع استمرار أدائهما المتميز، يبقى الأمل كبيرًا في أن ينجح أحدهما في الظفر بالجائزة، ما سيشكل دفعة معنوية كبيرة لهما ولمسيرة الكرة المغربية عمومًا.