المتابعة : عبد الواحد بلقاضي
يعود فريق حسنية أكادير إلى دائرة الانتصارات، حيث أظهر أداءً قويًا ومتصاعدًا في الفترة الأخيرة، على الرغم من أن التشكيلة والعناصر الفنية والأجواء المحيطة بالفريق لم تشهد تغييرات جوهرية ولكن، يبقى السؤال: ما العوامل التي ساهمت في هذا التحول الإيجابي…؟
تغيير في الذهنية والتكتيك
قد يكون العامل الأساسي في هذه العودة القوية هو التحسن في الذهنية الجماعية لدى اللاعبين ربما لم يطرأ تغيير في العناصر، لكن تطور ذهنية الفريق يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا يمكن أن يكون المدرب قد ركز على تطوير الذهنية التكتيكية، مع تعزيز الثقة بالنفس لدى اللاعبين وزيادة التركيز على اللعب الجماعي.
تحسن الثقة بين اللاعبين والجهاز الفني
عندما تكون الثقة متبادلة بين اللاعبين والمدرب، فإن ذلك ينعكس على الأداء في الملعب قد يكون الجهاز الفني قد تمكن من كسب ثقة اللاعبين من خلال تعزيز قدراتهم وإدخال بعض التحسينات التكتيكية الصغيرة التي أثرت إيجابيًا على الأداء، مثل تحسين التحركات بدون كرة أو تعزيز الاستحواذ في منتصف الملعب.
الإعداد البدني والمعنوي
قد يكون الفريق قد استفاد من إعداد بدني مكثف ساعد اللاعبين على الاستمرار بنفس القوة حتى نهاية المباريات بالإضافة إلى ذلك، من الممكن أن الجهاز الفني عمل على رفع الروح المعنوية، مما جعل اللاعبين أكثر حماسًا وإصرارًا لتحقيق الفوز.
تحسن في التكيف مع ضغط المباريات
من الممكن أن الحسنية بدأت تتأقلم مع ضغط المباريات المستمر بشكل أفضل، فالفريق يظهر قدرة أكبر على الحفاظ على تماسكه حتى في اللحظات الصعبة، مما يسهم في قلب النتائج لصالحه.
التعاون بين اللاعبين والخبرة المكتسبة
لعب الحسنية كمجموعة متجانسة، مع استفادة اللاعبين من الخبرات المكتسبة في المواسم السابقة، مما ساهم في تعزيز الانسجام والتعاون بينهم على أرض الملعب.
من الواضح أن عودة حسنية أكادير لتحقيق الانتصارات المتتالية لا ترتبط فقط بتغيير في اللاعبين أو البيئة المحيطة، بل بتركيبة من العوامل التي تشمل تحسين الذهنية والتكتيك، الثقة المتبادلة، والإعداد البدني والمعنوي إن استمرار الفريق بهذا المستوى سيعزز فرصه للمنافسة على الألقاب والبطولات، ويجعل الحسنية وجهة صعبة لأي منافس في الدوري.