المتابعة : عادل الرحموني
أكد هشام الدكيك، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، أن نتيجة المباراة الودية التي خاضها أسود القاعة أمام المنتخب الفرنسي لم تكن الشغل الشاغل بالنسبة له، بل كان تركيزه الأكبر منصباً على تجريب برنامج ونهج تكتيكي جديد يساهم في تحسين أداء الفريق استعداداً للاستحقاقات المقبلة.
وأوضح الدكيك في تصريحاته أن مواجهة المنتخب الفرنسي شكلت فرصة مهمة لاختبار استراتيجية لعب جديدة، ضمن خطة الإعداد التي يعتمدها لتطوير مهارات لاعبيه وتكيفهم مع أساليب مختلفة داخل الملعب. وأضاف قائلاً: “ .”
إعدادات متواصلة من أجل التحديات القادمة
ويأتي تركيز الدكيك على تجريب خطط تكتيكية جديدة ضمن برنامج إعداد شامل للمنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، الذي يستعد لعدة استحقاقات دولية مهمة، إذ يسعى الدكيك إلى تحسين مرونة الفريق وقدرته على التأقلم مع الفرق القوية في المباريات المقبلة. ويرى أن تنويع أساليب اللعب يمنح المنتخب قوة إضافية وقدرة على مواجهة الفرق المنافسة بفعالية أكبر.
ويواصل المنتخب المغربي بقيادة الدكيك سلسلة من المباريات الودية مع فرق قوية، بهدف تجهيز الفريق بدنيا وتكتيكيا بأعلى مستوى، ليكون مستعداً للدفاع عن مكانته كأحد أبرز المنتخبات في كرة القدم داخل القاعة على الصعيدين العربي والإفريقي.