متابعة: مراسل موقع ماتش بريس – مالكي عيسى
في إطار الجولة الرابعة من الدوري الأوروبي، نجح مانشستر يونايتد في تحقيق فوز مهم على ضيفه باوك سالونيكا اليوناني بنتيجة 2-0، في المباراة التي أقيمت على ملعب أولد ترافورد. النجم الشاب أماد تراوري كان بطل اللقاء، حيث سجل هدفي المباراة، ليقود فريقه نحو تحسين مركزه في جدول الترتيب.
الشوط الأول: سيطرة دون أهداف
انطلقت المباراة وسط أجواء جماهيرية مميزة، تخللتها دقيقة صمت حدادًا على ضحايا الفيضانات في فالنسيا. سيطر مانشستر يونايتد على مجريات اللعب منذ البداية، مستحوذًا على الكرة بنسبة 59%، لكنه واجه صلابة دفاعية من باوك، الذي تمكن من التصدي لعدة فرص خطيرة. أبرز المحاولات جاءت برأسية في الدقيقة 13 وبعض الركنيات، لكن دون أن تهتز الشباك. انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، رغم الهيمنة الواضحة لأصحاب الأرض.
الشوط الثاني: تألق تراوري وحسم المواجهة
مع انطلاق الشوط الثاني، دخل مانشستر يونايتد بعزيمة أكبر، وتمكن أماد تراوري من فك شيفرة الدفاع اليوناني بتسجيل الهدف الأول في الدقيقة 50 بعد استغلاله تمريرة متقنة. واصل يونايتد الضغط لتعزيز النتيجة، وأثمرت جهوده عن هدف ثانٍ لتراوري في الدقيقة 77، مؤكداً تفوق فريقه.
في الدقائق الأخيرة، لجأ الفريقان إلى تغييرات تكتيكية، بينما أضاف الحكم 4 دقائق كوقت بدل ضائع. لكن النتيجة ظلت على حالها، لتنتهي المباراة بفوز مستحق لمانشستر يونايتد.
ترتيب الفريقين بعد المباراة
بفضل هذا الانتصار، رفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 6 نقاط، متقدماً إلى المركز 15 في ترتيب الدوري الأوروبي. من جانبه، بقي باوك في المركز 32 برصيد نقطة واحدة، مما يعقّد مهمته في التأهل للأدوار المقبلة.
أداء مميز ومستقبل واعد
أثبت أماد تراوري أنه عنصر مهم في تشكيلة مانشستر يونايتد، حيث أظهر مهارة كبيرة وحساً تهديفياً عالياً. أما باوك، فرغم خسارته، قدم أداءً دفاعياً جيداً في الشوط الأول، لكن لم يتمكن من مجاراة خبرة الفريق الإنجليزي في الشوط الثاني.
بهذا الفوز، يعزز مانشستر يونايتد فرصه في المنافسة على التأهل، ويثبت أنه قادر على استعادة توازنه في البطولات الأوروبية.