المتابعة : عادل الرحموني
يواصل الطاقم الطبي لنادي ريال سوسيداد الإسباني جهودًا مكثفة من أجل تجهيز المدافع المغربي نايف أكرد للمشاركة في المباراة المرتقبة أمام فريق إفسي برشلونة ، المقرر إقامتها يوم الأحد 10 نونبر 2024 ضمن منافسات الجولة 13 من الدوري الإسباني لكرة القدم وتأتي هذه التحركات في وقت حساس بالنسبة للفريق ، حيث يسعى المدرب إيمانول ألغاوسيل للاستفادة من خدمات أكرد في مواجهة خصم قوي بحجم برشلونة.
تدريبات مكثفة وأمل في اللحظات الأخيرة
بحسب تقرير نشرته صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية ، شارك نايف أكرد في الحصة التدريبية صباح السبت 9 نونبر 2024 ، لكن مشاركته في مباراة يوم الاحد لا تزال غير مؤكدة ويعتمد فريق ريال سوسيداد بشكل كبير على الدولي المغربي نايف أكرد ، الذي يعد أحد أبرز أعمدة الفريق الدفاعية ، لذا فإن الجهاز الفني يأمل في تعافيه بشكل كامل لتقديم الإضافة المطلوبة أمام خط هجوم فريق افسي برشلونة القوي بقيادة الشاب لامين يامال.
تأثير الإصابة على المنتخب الوطني
من جهة أخرى ، يترقب وليد الركراكي ، مدرب المنتخب الوطني المغربي ، رفقة الطاقم الطبي للمنتخب ، نتائج الفحوصات الطبية الأخيرة لأكرد ويأتي هذا في سياق استعدادات المنتخب الوطني المغربي لمواجهة منتخبي الغابون وليسوتو في التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا 2025 ، ومشاركة أكرد في هاتين المباراتين تعد أمرًا مهمًا ، خصوصًا في ظل أهمية المواجهات المقبلة.
أهمية أكرد للفريق والمنتخب
نايف أكرد ليس مجرد مدافع عادي ، بل هو عنصر أساسي سواء في فريقه ريال سوسيداد أو المنتخب الوطني المغربي ففي النادي الإسباني ، يتميز بقدرته على قراءة اللعب والتدخلات الحاسمة ، مما جعله واحدًا من أبرز المدافعين في الدوري الإسباني لكرة القدم “لاليغا” أما مع المنتخب الوطني المغربي ، فقد لعب دورًا كبيرًا في قيادة الدفاع خلال كأس العالم 2022 بقطر ، مما يبرز أهميته كقائد دفاعي لا غنى عنه.
القرار النهائي
مع بقاء ساعات قليلة على المواجهة ، سيخضع نايف أكرد لمزيد من التقييمات الطبية لتحديد مدى جاهزيته وفي حال تعافيه ، سيكون وجوده بمثابة دفعة معنوية وفنية كبيرة لفريق ريال سوسيداد في صدامه مع فريق إفسي برشلونة ، فيما ستظل أنظار الجماهير المغربية معلقة على تطورات حالته استعدادًا للمباريات الدولية المقبلة.
المرحلة المقبلة تعد حاسمة لكل من فريق ريال سوسيداد والمنتخب الوطني المغربي ، وسيكون نايف أكرد في قلب هذا التحدي والجماهير تنتظر عودته إلى الميدان ، سواء في مواجهة فريق إفسي برشلونة أو في تصفيات كأس إفريقيا للأمم ، لتقديم مستواه المعروف والمساهمة في تحقيق أهداف الفريق الاسباني والمنتخب الوطني المغربي.