المتابعة مراسل موقع ماتش بريس من وجدة : مالكي عيسي
أثار قرار إزالة اللوحة الإلكترونية “الشاشة العملاقة” التي تم تركيبها سابقًا في الملعب الشرفي بوجدة جدلاً واسعًا بين الجماهير الرياضية والمتابعين ، خاصة أنها كانت تُعدّ رمزًا للحداثة ضمن مشروع تطوير البنية التحتية الرياضية في المدينة.
أسباب الإزالة…!؟
وفقًا لمصادر مطلعة ، هناك عدة أسباب محتملة وراء هذا القرار ، أبرزها :
1. مشاكل تقنية : قد تكون اللوحة تعرضت لأعطال فنية جعلت استمرارها غير ممكن.
2. عدم المطابقة للمواصفات : احتمال أن اللوحة لم تستوفِ المعايير التقنية المطلوبة أو لم تتطابق مع الشروط الواردة في العقد المبرم مع الشركة المنفذة.
3. أعباء مالية : قد تكون تكاليف الصيانة والتشغيل المرتفعة من العوامل التي دفعت لاتخاذ هذا القرار.
4. مشاكل إدارية : ربما يرتبط الأمر بخلافات تنظيمية أو قانونية بين الجهة المشرفة والشركة المنفذة.
ردود فعل الجماهير
الجماهير الوجدية عبّرت عن خيبة أملها واستيائها من هذه الخطوة ، مشيرة إلى أن اللوحة الإلكترونية كانت ستُسهم في تحسين تجربة الجماهير وتعزيز صورة الملعب كمرفق رياضي عصري والبعض طالب الجهات المسؤولة بتقديم توضيحات شفافة حول ملابسات الإزالة ، خاصة أن هذه الخطوة قد تُفهم على أنها تراجع في جهود تطوير الرياضة بالمدينة.
المطالبة بالشفافية والتطوير
في ظل هذه الحادثة ، تتزايد الدعوات لتوضيح الأسباب الحقيقية وراء إزالة اللوحة ، مع وضع خطة واضحة لتطوير تجهيزات الملعب الشرفي ، الجماهير الوجدية تطمح لرؤية الملعب يواكب المعايير الدولية ، خاصة أن مدينة وجدة تسعى لتعزيز مكانتها كوجهة رياضية في المنطقة الشرقية.
ختامًا ، يبقى الترقب سيد الموقف ، في انتظار توضيحات رسمية حول هذا الملف ، مع أمل الجماهير في رؤية مشاريع جديدة تُعزز البنية التحتية الرياضية للمدينة.