المتابعة : عادل الرحموني
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن الأسباب التي دفعت لترشيح النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لجائزة “ذا بيست” لعام 2024 على الرغم من بلوغه 37 عامًا، لا يزال ميسي يقدم مستويات استثنائية مع ناديه إنتر ميامي ومنتخب الأرجنتين، ليؤكد أنه أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم.
إنجازات ميسي مع فريق إنتر ميامي والمنتخب الأرجنتين
بعد انتقاله إلى فريق إنتر ميامي في الدوري الأمريكي، أحدث ميسي تأثيرًا كبيرًا، حيث قاد الفريق لتحقيق لقب كأس الدوريات 2023، وهو إنجاز تاريخي للفريق كما أبدع في قيادة الفريق محليًا، مما جعله مرشحًا لجائزة أفضل لاعب حتى في موسم استثنائي.
أما على صعيد المنتخب الأرجنتيني، فقد ساهم ميسي بشكل كبير في استمرار تفوق منتخب بلاده، حيث أنهى العام كأفضل هداف في تصفيات كأس العالم 2026 عن قارة أمريكا الجنوبية بفضل أهدافه الحاسمة وعروضه المميزة، أثبت ميسي أنه لا يزال في قمة عطائه.
الأداء الفردي وتأثيره العالمي
عروض ميسي المبهرة لم تتوقف عند الأرقام فقط، بل كان لتأثيره داخل وخارج الملعب دور كبير في ترشيحه. قدرته على حسم المباريات، إلهام زملائه، وإمتاع الجماهير جعلته رمزًا رياضيًا عالميًا.
ميسي والإرث الكروي
ترشيح ميسي لجائزة “ذا بيست” يعكس قيمته كلاعب استثنائي، حيث يواصل كتابة فصول جديدة في تاريخ كرة القدم رغم تقدمه في العمر. إنجازاته على مستوى الأندية والمنتخبات تعد شاهدًا على استمراريته وتفانيه، مما يجعله قدوة للأجيال القادمة.
تظل المنافسة على جائزة “ذا بيست” محتدمة، لكن ميسي يثبت عامًا بعد عام أنه في طليعة المرشحين بفضل إنجازاته وشغفه اللامحدود بكرة القدم.