المتابعة : عادل الرحموني
يستعد العالم لاستضافة نسخة مميزة من كأس العالم 2030، والتي ستشهد تعاوناً ثلاثياً بين إسبانيا، المغرب، والبرتغال. ويضم الملف المشترك قائمة بـ17 مدينة مرشحة لاحتضان المباريات، موزعة بين الدول الثلاث، مما يعكس التنوع الثقافي والجغرافي لهذه النسخة التاريخية.
المدن الإسبانية المرشحة
تتصدر إسبانيا قائمة المدن بـ9 مواقع رئيسية تمثل أبرز معالمها الرياضية والحضارية:
1. مدريد: العاصمة وأحد أبرز مراكز الرياضة والثقافة في أوروبا.
2. برشلونة: مدينة التقاليد الكروية العريقة وموطن نادي برشلونة الشهير.
3. بلباو: مدينة الباسك المميزة بطابعها الفريد واستادها الشهير “سان ماميس”.
4. سان سيباستيان: وجهة سياحية مميزة تجمع بين الرياضة والطبيعة.
5. إشبيلية: مدينة التاريخ والأجواء الحماسية.
6. مالقة: بوابة الأندلس وأحد مراكز السياحة الرياضية.
7. سرغوسطة: مدينة ذات موقع استراتيجي وسط إسبانيا.
8. لا كورونيا: مدينة شمالية تطل على المحيط الأطلسي.
9. لاس بالماس: عاصمة جزر الكناري التي تقدم تجربة فريدة.
المدن المغربية المرشحة
المغرب يمثل البوابة الأفريقية في هذا الملف بمدن عريقة تجمع بين التراث والتطور الرياضي:
1. الرباط: العاصمة الإدارية والثقافية.
2. الدار البيضاء : المركز الاقتصادي وموطن أكبر ملاعب المملكة.
3. مراكش: مدينة السياحة العالمية والجمال المعماري.
4. أكادير: مدينة المحيط وأجواءها المعتدلة.
5. طنجة: بوابة المغرب نحو أوروبا.
6. فاس: العاصمة الروحية والتاريخية للمملكة.
المدن البرتغالية المرشحة
البرتغال تضيف رونقاً خاصاً بمدينتين من أبرز مراكزها الرياضية:
1. لشبونة: العاصمة وموطن الملاعب الشهيرة.
2. بورتو: مدينة الشمال التي تتميز بناديها التاريخي “إف سي بورتو”.
رؤية مشتركة لمونديال 2030
يُعد هذا الملف تعبيراً عن التعاون بين قارات ثلاث: أوروبا، إفريقيا، وأمريكا الجنوبية (التي ستستضيف مباريات افتتاحية رمزية في أوروغواي والأرجنتين وباراغواي احتفالاً بالمئوية). يعكس المشروع الشراكة التاريخية بين الدول الثلاث وتنوعها الثقافي والرياضي، مع ضمان تقديم بنية تحتية متطورة وتجربة استثنائية للجماهير.
إن الجمع بين مدن مثل مدريد، الرباط، ولشبونة، إلى جانب مدن ذات طابع فريد مثل طنجة وبرشلونة، يضمن نسخة استثنائية من كأس العالم تجمع بين الأصالة والتطور.