المتابعة : عادل الرحموني
في خطوة مفاجئة ، طلبت الشركة المكلفة بمشروع التكوين الجديد من الموظفين العاملين مع الفئات الصغرى في الأندية تقديم استقالاتهم والانضمام إلى شركة خاصة جديدة ، تتولى مسؤولية صرف رواتبهم الشهرية بموجب عقود عمل جديدة.
وأثار هذا القرار استغراب الموظفين الذين عملوا لسنوات طويلة في أنديتهم ، حيث لم يخطر ببالهم التخلي عن وظائفهم الحالية من أجل الانتقال إلى شركة أخرى وأوضح موظفون متضررون أن مغادرة أنديتهم ستفقدهم مزايا الأقدمية ، مما دفع الغالبية إلى رفض العرض.
المشروع ، الذي كان من المقرر أن يشرف على تكوين الفئات الصغرى في 11 فريقًا ، جاء بمبادرة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالشراكة مع المكتب الشريف للفوسفاط وشركة خاصة للطاقة إلا أن عملية التنفيذ تواجه ارتباكات أدت إلى تأخير انطلاقته ، فضلاً عن تأخير توقيع العقود الجديدة للأطر التقنية والطبية ومدربي الحراس والمعدين البدنيين.
ويبدو أن مشروع التكوين ، رغم أهدافه الطموحة ، يحتاج إلى معالجة هذه التحديات لضمان انطلاقته بشكل سلس وتحقيق الأهداف المرجوة.