التعادل الابيض يحسم ودية لقاء المنتخبين الوطني المغربي المحلي ونظيره الإيفواري

المتابعة : عادل الرحموني

في إطار استعداداتهما لكأس إفريقيا للأمم للمحليين لكرة القدم “شان 2024” ، انتهى اللقاء الودي الذي جمع بين المنتخبين الوطني المغربي المحلي ونظيره الإيفواري بالتعادل الابيض (0-0) ، المباراة أُقيمت عصر اليوم على أرضية ملعب بينغرفيل ، الواقع بضواحي مدينة أبيدجان العاصمة الايفوارية ، وشهدت أداءً متوازنًا من الطرفين مع غياب الأهداف.

مجريات اللقاء

انطلقت المباراة بحذر من الجانبين ، حيث ركز كلا المنتخبين على اختبار جاهزية لاعبيهما وتطبيق بعض الخطط التكتيكية حاول المنتخب الوطني المغربي المحلي بقيادة المدرب الوطني طارق السكتيوي اختبار عناصره الشابة والجديدة ، بينما اعتمد مدرب المنتخب الإيفواري على الاستحواذ والتحركات السريعة في العمق.
ورغم بعض الفرص السانحة للتسجيل ، خصوصًا من جانب المنتخب الوطني المغربي المحلي في الشوط الثاني ، غابت الفعالية أمام المرمى ، لينتهي اللقاء بنتيجة التعادل بدون اهداف (0\0).

أهمية المباراة

تأتي هذه المباراة كجزء من البرنامج الإعدادي للمنتخبين استعدادًا للمشاركة في النسخة القادمة من كأس إفريقيا للامم للمحليين ، وهي فرصة للمدربين لاختبار مستويات اللاعبين وتحسين الانسجام داخل التشكيلة بالنسبة للمنتخب الوطني المغربي المحلي ، الذي يسعى للحفاظ على مكانته كواحد من أبرز المنتخبات في البطولة ، تعتبر هذه اللقاءات الودية محطات حاسمة لتقييم الجاهزية البدنية والتكتيكية.

مباراة ثانية مرتقبة

من المنتظر أن يواجه المنتخب الوطني المغربي المحلي نظيره المنتخب الإيفواري مرة أخرى يوم الثلاثاء المقبل 19 نونبر 2024 على نفس أرضية الملعب ، وهي فرصة إضافية لمراجعة الأخطاء وتحسين الأداء فالمباراة الثانية ستكون بمثابة اختبار جديد للمدربين للوقوف على جاهزية اللاعبين وتحقيق نتيجة إيجابية ترفع من معنويات المنتخب قبل انطلاق البطولة الافريقية “الشان”.

تطلعات الجماهير

تتطلع الجماهير المغربية إلى رؤية أداء مقنع من منتخبها المحلي في المباريات القادمة ، خصوصًا مع اقتراب موعد كأس إفريقيا للامم للمحليين ويُعتبر المنتخب الوطني المغربي المحلي من أبرز المرشحين للتألق في هذه البطولة ، نظرًا لتاريخه الحافل في المسابقة بعدما حقق لقبين متتاليين بالمغرب رفقة الاطار الوطني جمال السلامي وبالكاميرون رفقة الاطار الوطني الحسين عموتة مع تسجيل الغياب في النسخة السابقة والاخيرة التي نظمتها الجزائر بسبب منع السلطات الجزائرية لرحلة مباشرة للبعثة المغربية من الرباط نحو الجزائر.

في المجمل ، تبقى هذه المباريات الودية فرصة ذهبية لتحسين الأداء والتأكد من جاهزية اللاعبين قبل الدخول في غمار المنافسات الرسمية.