المتابعة مراسل موقع ماتش بريس : مالكي عيسى
خلفية عن المستحقات المالية :
عبد السلام وادو ، اللاعب الدولي المغربي السابق ، تولى تدريب نادي مولودية وجدة لفترة قصيرة بعد إقالته ، ظهرت مشاكل مالية تتعلق برواتبه الشهرية ، التعويض عن الإقالة ، والمكافآت والحوافز التي لم تُدفع له.
حادثة سائق الحافلة :
أثناء فترة تدريب عبد السلام وادو للفريق الوجدي المولودية ، وقعت مشكلة كبيرة مع سائق حافلة الفريق زادت الوضع سوءًا.
تفاصيل الحادثة :
بدأت المشكلة عندما رفض سائق الحافلة السماح لأحد أعضاء الجهاز الفني بالركوب في الحافلة حاول المدرب عبد السلام وادو التدخل لحل المشكلة ، لكن الأمور تصاعدت إلى مشادة كلامية.
مع أصر السائق على موقفه مما أدى إلى توتر الأجواء بشكل كبير ، وانتشرت أخبار الواقعة بسرعة في وسائل الإعلام وعلى منصات التواصل الاجتماعي ، مما أثار ضجة كبيرة.
أسباب المشكلة :
1) سوء التواصل :
يبدو أن سوء التواصل بين الجهاز الفني وسائق الحافلة كان السبب الرئيسي للمشكلة.
2) الضغط النفسي :
الأجواء المشحونة داخل الفريق نتيجة للنتائج السلبية ربما ساهمت في تفاقم الأمور.
تداعيات المشكلة :
الجماهير الوجدية :
كانت ردود فعل الجماهير الوجدية متباينة البعض ألقى باللوم على الإدارة لعدم قدرتها على إدارة الأزمات بشكل جيد ، في حين دعم آخرون المدرب عبد السلام وادو معتبرين أن مشكلته مع السائق كانت مجرد عارض لمشاكل أكبر داخل النادي.
الوعود بتسديد المستحقات :
بعد الحادثة والمشاكل التي تلتها ، وعد رئيس النادي محمد هوار بتسديد المبلغ الكامل المستحق للمدرب عبد السلام وادو وأكد هوار في تصريحات إعلامية أن النادي سيحترم جميع التزاماته المالية وسيسدد المستحقات في أقرب وقت ممكن.
الإجراءات القانونية :
اللجوء إلى الفيفا :
بعد محاولات عديدة لحل المشكلة وديًا ، لجأ عبد السلام وادو إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لتقديم شكوى رسمية ضد نادي مولودية وجدة ، مطالبًا بمستحقاته المالية.
وأصدرت الفيفا قرارًا يلزم نادي مولودية وجدة لكرة القدم بدفع المستحقات المالية لعبد السلام وادو ، محددًا المبلغ الواجب دفعه ومدة تنفيذه.
تُظهر قضية المدرب عبد السلام وادو مع نادي مولودية وجدة لكرة القدم التحديات التي يمكن أن تواجه الأندية في إدارة العقود والتعامل مع الأزمات الداخلية رغم وعود رئيس النادي محمد هوار بتسديد المستحقات الكاملة ، تظل الجماهير الوجدية تنتظر تنفيذ هذه الوعود ومتابعة ما إذا كان النادي سيلتزم بتعهداته وتبقى الأجواء مشحونة بانتظار حلول نهائية تُرضي جميع الأطراف.