ذكرى عيد العرش المجيد : مهرجان رياضي ضمن برنامج القافلة الوطنية للرياضة الجماهيرية بمقاطعة مولاي رشيد بالدار البيضاء. 

المتابعة : عادل الرحموني

تميزت المحطة السابعة للقافلة الوطنية للرياضة الجماهيرية ، أمس الأربعاء 24 يوليوز 2024 بمقاطعة مولاي رشيد بمدينة الدارالبيضاء ، التي تنظمها الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع بمختلف جهات المملكة من 15 يوليوز الجاري إلى 5 غشت المقبل ، تحت شعار : ” الرياضة الجماهيرية شرط أساسي لبناء مجتمع سليم ” ، بإقامة مهرجان رياضي كبير شمل مختلف الأنشطة الرياضية والتربوية والترفيهية منها بعض الأنواع الرياضية الحديثة.

فبعد عزف النشيد الوطني أعطيت انطلاقة هذا المهرجان الرياضي المتميز تخليدا  للذكرى الفضية لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله وأيده ، عرش أسلافه الميامين ، بمشاركة مكثفة لساكنة حي مولاي رشيد في جو من الفخر والاعتزاز.

وتضمن برنامج القافلة الوطنية للرياضة الجماهيرية ، المنظمة تحت إشراف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وتنسيق مع ولاية جهة الدار البيضاء سطات وعمالة مقاطعة مولاي رشيد ، أنشطة رياضية وتربوية وترفيهية هادفة وورشات في أنواع رياضية شتى ، فردية وجماعية ، منها على الخصوص الرماية بالنبال وكرة القدم النسوية والكرة الحديدية ورياضة “التيك بول” الحديثة والرياضات الوتيرية والرشاقة البدنية ، إلى جانب عروض في بعض رياضات فنون الحرب وألعاب شعبية.

وعبرت رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع ، السيدة نزهة بدوان ، عن السعادة التي تغمر الجامعة وهي تحتفي بهذه الذكرى الغالية وبالمنجزات الكبرى والأوراش الضخمة ، التي تحققت في عهد جلالة الملك محمد السادس ، حفظه الله ، في مختلف المجالات ، ومنها المجال الرياضي ، وذلك من خلال تنظيم هذه القافلة الوطنية للرياضة الجماهيرية ، التي ستجوب جهات المملكة الشريفة ال 12 ، انطلاقا من مدينة الداخلة عن جهة الداخلة وادي الذهب يوم الاثنين 15 يوليوز 2024 وصولا إلى عاصمة المملكة الرباط عن جهة الرباط سلا القنيطرة يوم 5 غشت 2024.

وقالت ، في تصريح صحفي : “إن الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع تعمل جاهدة على تسخير الإمكانيات المتاحة من أجل إرساء ثقافة رياضية صحية لدى مختلف أفراد وفئات المجتمع المغربي من خلال ممارسة الرياضة وترسيخ مفهوم الرياضة للجميع كثقافة مجتمعية وأسلوب حياة ، باعتبارها أحد الركائز التي تسهم في النهوض بالأفراد والمجتمع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة الرامية إلى تعزيز الصحة والرفاهية المجتمعية”.

ووفق رئيسة جمعية رياضة بلا حدود ، السيدة عزيزة متفكر : “فإن الهدف المتوخى من تنظيم مثل هذه الأنشطة الرياضية المتعددة والمتنوعة غير التنافسية ، والتي استفاد منها عشرات النساء والفتيات والفتيان والشبان والشابات يكمن بالخصوص ، في السعي إلى إشاعة الثقافة الرياضية لدى مختلف شرائح المجتمع ، والتوعية بأهمية الرياضة للحفاظ على الصحة البدنية والتحصين من أمراض العصر ، وتقوية المدارك العقلية والجسمانية ، مسجلة أن عدد الممارسين لمختلف الأنواع الرياضية داخل الجمعية بشكل منتظم في تزايد مستمر”.

وتم بهذه المناسبة الاحتفاء بلاعبين صغيرين واعدين كانا يمارسان بجمعية رياضة بلا حدود وتوفقا في اختبار الالتحاق بأكاديمية محمد السادس لكرة القدم.

وفي ختام هذه الأنشطة الرياضية المكثفة والمتنوعة تم توزيع الميداليات على المشاركين والمشاركات في هذا العرس الرياضي الحافل من مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية.