المتابعة : عادل الرحموني
كشفت شركة “سوجي كابيتال جيستيون” في دراسة لها حول تأثير تنظيم كأس العالم 2030 على الميزانية و الأسواق المالية في المغرب. أن تنظيم المونديال سيكون له تأثير إيجابي على قطاع السياحة المغربي على المدى القصير والمتوسط. من خلال التدفق الكبير للسياح لحضور مباريات هطه التظاهرة العالمية.
وحسب مقال لمجلة La Vie Éco الأسبوعية، فمن المرتقب أن يجني المغرب في حال تنظيمه للمونديال 120 مليار درهم من عائدات السياحة، فضلا عن تحسن عرض الفنادق المغربية. بحيث سترتفع السعة الإجمالية للأسرة بإلى 100 ألف سرير إضافية لتلبية الطلب في المدن المضيفة للمنافسة. علما أن هذه السعة بلغت 283 ألف سرير في سنة 2021.
ووفق ذات المصدر فليس القطاع السياحي المستفيد الوحيد من تنظيم هذه التظاهرة العالمية، بحيث من المتوقع أن يسافيد قطاع البناء لعدة أشهر أو حتى سنوات من خلال مشاريع واسعة النطاق (البنية التحتية ، الملاعب). وبالتالي سيحتكر 40٪ من إجمالي تكلفة الاستثمار المقدرة بما لا يقل عن 50 مليار درهم.
وعلى سبيل المثال ،يضيف المصدر، في ذات السياق، فكمية الأسمنت اللازمة لبناء ملعب بسعة متوسطة 40 ألف مقعد هي 40 ألف طن ، في حين أن الكمية اللازمة لمد 100 كيلومتر من الطريق السريع هي 30 ألف طن. وهو الأمر الذي سيرفع من الطلبات للعديد من شركات المقاولات المدرجة.
كما ستستفيد قطاعات أخرى من تنظيم المونديال بالأراضي المغربية مثل البنوك وقطاع الاتصالات. حيث سيكون المستفيد الأول من الزيادة في التمويل المصرفي المعلق المخصص لمشاريع البنية التحتية ، بينما الشركات الفاعلة في القطاع الثاني أي قطاع الإتصالات زيادة وتحسنا في معدلات الأداء على المستوى الوطني.
جدير بالذكر أن المملكة المغربية كانت قد أعلنت في شهر مارس الماضي تقدمها للترشح لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030 بشراكة مع إسبانيا والبرتغال خلال اجتماع فيفا الثالث والسبعين الذي عقد بعاصمة رواندا مدينة كيجالي.