مشاهير حضروا العشاء الملكي على شرف الرئيس الفرنسي ماكرون وعقيلته

المتابعة : عادل الرحموني

في ليلة من ليالي المجد والتألق، استضافت العائلة الملكية المغربية عشاءً فاخراً تكريماً للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون. حضر هذا العشاء عدد من الشخصيات البارزة في مجالات الفن والأدب والسياسة، مما أضفى طابعاً خاصاً على الحدث.

جمال الدبوز

من بين الحضور، كان الكوميدي الفرنسي المغربي جمال الدبوز، الذي يعتبر واحداً من أبرز الأسماء في مجال الكوميديا في فرنسا. قدّم الدبوز لمسة من الفكاهة والمرح خلال العشاء، حيث عرف بإطلالته المبهجة وقدرته على جذب الانتباه. يعد جمال رمزاً للجالية المغربية في فرنسا، وقد أسهم بشكل كبير في تعزيز الثقافة المغربية في الخارج.

أشرف حكيمي

أيضاً، كان النجم المغربي أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان، من بين الحضور. يمثل حكيمي فخر المغرب في عالم كرة القدم، حيث ساهم في تحقيق العديد من النجاحات مع فريقه ومنتخب بلاده. تميزت مشاركته في العشاء بجو من الألفة، حيث تبادل الأحاديث مع الضيوف حول الرياضة والإنجازات المستقبلية.

إدغار موران

كان المفكر الفرنسي إدغار موران أيضاً جزءًا من هذا الحدث، حيث يشتهر بأفكاره حول الثقافة والمجتمع. يعتبر موران من الأصوات البارزة في الفكر المعاصر، وقد أثار اهتمام الحضور بنقاشاته العميقة حول العلاقات الفرنسية المغربية وأهمية الثقافة في تعزيز الروابط بين الشعوب.

بن الزين وليلى السليماني

ومن بين الحضور أيضًا، كانت الكاتبة المغربية الحائزة على جائزة غونكور، ليلى السليماني، والتي أثرت في الأدب العربي والفرنسي من خلال أعمالها الأدبية. وقد أثارت نقاشاتها حول الأدب والهوية إعجاب الحضور. كما كان الفنان التشكيلي بن الزين، الذي يعتبر رمزاً للفن المغربي المعاصر، جزءاً من هذا اللقاء الرفيع، حيث قدم رؤيته حول الفن وتأثيره على المجتمعات.

ضيوف آخرون

إلى جانب هؤلاء النجوم، شهد العشاء حضور العديد من الشخصيات السياسية والثقافية الأخرى، مما خلق بيئة غنية بالنقاشات المثمرة وتبادل الأفكار. حضر عدد من الوزراء والمستشارين الثقافيين، الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بتعزيز التعاون الثقافي بين المغرب وفرنسا.

لقد كان العشاء الملكي الذي أقيم على شرف الرئيس ماكرون وعقيلته مناسبة رائعة لتعزيز العلاقات بين المغرب وفرنسا، حيث جمع تحت سقف واحد مجموعة من الأسماء اللامعة في مجالات متعددة. يمثل هذا الحدث رمزاً للتواصل الثقافي بين الشعوب، ويعكس التزام البلدين بالتعاون في مختلف المجالات.