عصبة الأبطال الإفريقية

تتواصل أشغال إعادة تهيئة وتجديد الملعب الكبير بمدينة أكادير ، الذي يُعد أحد أبرز المنشآت الرياضية في المغرب ، استعدادًا لاستضافة منافسات كأس إفريقيا للأمم 2025 ونهائيات كأس العالم 2030 وتهدف هذه الجهود إلى تحويل الملعب إلى منشأة رياضية عالمية تُلبي أعلى المعايير الدولية التي يفرضها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

أعلن مدير ملعب طنجة الكبير عن خطط طموحة لتطوير المنشأة الرياضية بهدف رفع مستواها لتتوافق مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ، مما يعزز مكانتها كواحدة من أبرز الملاعب في المغرب وأفريقيا والتصريحات جاءت خلال حلقة من برنامج “45 دقيقة” الذي بثته القناة الأولى ، حيث كشف المسؤول عن تفاصيل المشروع الذي يعد نقلة نوعية في البنية التحتية الرياضية.

تتأهب مدينة فاس لاستقبال المنتخبات المشاركة في كأس العالم ، حيث تم اختيار فندق سوفيتيل قصر الجامعي المصنف ضمن فئة الخمس نجوم ليكون واحدًا من الفنادق الفاخرة التي ستستضيف الفرق المتنافسة ويعكس هذا الاختيار مكانة الفندق كواحد من أبرز المعالم السياحية والضيافة في المدينة ، بفضل بنيته التاريخية وخدماته الراقية التي تجمع بين الطابع التقليدي المغربي والفخامة العصرية.

كشف مسؤول بملعب فاس الكبير عن مشروع تطويري جديد يهدف إلى تعزيز طاقة الاستيعاب وتحسين تجربة الجماهير ، حيث أعلن خلال مشاركته في برنامج “45 دقيقة” الذي بثته القناة الأولى أن حلبة السباق المحيطة بالملعب ستتم إزالتها بعد انتهاء منافسات كأس إفريقيا ويأتي هذا المشروع في إطار خطة شاملة لتحديث البنية التحتية الرياضية بالمغرب ومواكبة المعايير الدولية.

تستعد مدينة فاس لإطلاق مشروع تطويري ضخم لمطار فاس سايس الدولي ، يهدف إلى تحديث بنيته التحتية وزيادة طاقته الاستيعابية من مليوني مسافر سنويًا إلى 5 ملايين مسافر وهذا المشروع ، الذي يُعد أحد أهم المبادرات الاستراتيجية لتعزيز الربط الجوي للمغرب ، سيُنفذ بتكلفة تصل إلى 110 ملايير سنتيم.

تتجه الأنظار إلى مطار أكادير المسيرة الدولي الذي يستعد لإطلاق مشروع تأهيل وتوسعة يعد من أبرز المشاريع الاستراتيجية في قطاع النقل الجوي بالمغرب يهدف هذا المشروع إلى الارتقاء بالمطار لمواكبة مكانة أكادير كمدينة سياحية عالمية ، عبر رفع طاقته الاستيعابية من 2.6 مليون مسافر سنويًا إلى 7 ملايين مسافر ، أي ما يزيد عن ضعف السعة الحالية.

تشهد مدينة الدار البيضاء ، العاصمة الاقتصادية للمغرب ، تحوّلاً معماريًا ملحوظًا يعكس ديناميكية التطور الحضري الذي يواكب متطلبات العصر الحديث ومن خلال مشاريع عمرانية مبتكرة وفلسفة جديدة في التعمير ، تسعى المدينة إلى ترسيخ مكانتها كواحدة من أكثر المدن تطورًا في المنطقة ويظهر هذا التحول بوضوح في المشاريع الحديثة ، خاصة في القطب المالي أنفا كازابلانكا ، الذي يُعتبر رمزًا للحداثة والنمو المستدام.