المتابعة : عادل الرحموني
كتبت وكالة الأنباء الافريقية (بانا) أنه مع اقتراب الموعد الذي ستقوم فيه اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم بتحديد البلد الذي سيحل محل غينيا لاستضافة كأس الأمم الأفريقية (2025) في كرة القدم ، يواصل المغرب الكشف عن سحره.
وأوضحت أنه بعد معاينة ملعب أكادير ، جاء دور ملعب مراكش الكبير لاستضافة “الجولة الإعلامية” ، وهي جولة همت الوقوف على البنيات التحتية الرياضية المغربية ، حيث وقف مائة صحفي أفريقي مدعوين إلى تغطية كأس العالم للأندية “فيفا” التاسع عشرة الذي يقام بين مدينتي الرباط وطنجة حتى 11 فبراير الحالي.
وقالت الوكالة إنه على هامش التظاهرة العالمية ، كشف الصحفيون من مختلف قارات العالم بالتالي نقاط القوة في ملف المغرب ، المرشح لتنظيم كأس أمم إفريقيا 2025 ، وهي التظاهرة التي لم يستضفها منذ عام 1988.
وبحسب وكالة الأنباء الافريقية نقلا عن مدير الملعب رشيد نايفي ، فإن “ملعب مراكش الكبير احتضن بالفعل مباريات برسم نسختين سابقتين من كأس العالم للأندية تم تنظيمهما في المغرب وخاصة المباراة النهائية التي جمعت بايرن ميونيخ الألماني والرجاء البيضاوي المغربي بالإضافة إلى كأس إفريقيا للأمم تحت 17 سنة وتحت 23 عام ناهيك عن بعض مباريات أسود الأطلس” ، مؤكدا أنه سيكون “جاهزا بالفعل لاستقبال مباريات مجموعة واحدة أو إثنتين من أمم إفريقيا 2025”.
وأضاف أن الملعب ، الذي شيد في سنة 2011 ، يفي بالمعايير الدولية للفيفا ، على غرار باقي الملاعب المتواجدة في ملف ترشيح المغرب ، ويتسع ل42000 متفرج ، مشيرا إلى أنه “من المرجح أن يتم توسيعه لزيادة قدرته على استقبال عدد أكثر من الجماهير إذا لزم الأمر”.
وأوضح أن الملعب “احتضن بالفعل أكثر من 700 حدث رياضي وثقافي لما مجموعه أكثر من 8 ملايين متفرج أو زائر”.
وقالت الوكالة إنه في هذه المدينة السياحية الواقعة في جنوب المغرب ، يتمتع الملعب الكبير “بهندسة معمارية منسجمة مع المنطقة”، مع أبراجها الأربعة على وجه الخصوص” أبراج تذكرنا بالقصبات أو الحصون القديمة”.
وأكد نايفي أن الملعب يتوفر على أربعة ملاعب مجاورة ، مشيرا إلى أن بعض المنتخبات الوطنية من دول أخرى ، غير قادرة على لعب مبارياتها على أرضها ، قد اختارت هذه المدينة لاجراء مبارياتها الاقصائية.