مباشرة من مركب محمد الخامس عادل الرحموني
انتهت مباراة الدربي البيضاوي بفوز رجاء الشعب على الغريم وداد الامة بهدف دون رد، في قمة أوفت بكل وعود الإثارة كان المركب الرياضي محمد الخامس مسرحا لها، ليتأهل الرجاء البيضاوي إلى نهائي كأس العرش.
وانطلقت بتفو جميل من الكورفانور، معقل الويندوز، وكراكاج من الكوفاصيد، معقل الفصائل الرجاوية، حمست مدرجات الملعب والهبت الجماهير الحاضرة.
وبالعودة لمجريات اللقاء، حاول الرجاء الرياضي بسط أسلوبه على مجريات المباراة منذ الدقيقة الأولى، فكثف هجماته وحاول رفع النسق على مستوى خط المقدمة. حيث ظهر جليا التغير التكتيكي الذي احدته المدرب الجديد الرجاء الالماني جوزيف زينباور.
و في الدقيقة 18، وبعد خطأ في التمرير من لاعبي الوداد، تمكن لاعب الرجاء الرياضي محمد زريدة من خطف الكرة وعكس الهجمة ليمرر الكرة بقوة في اتجاه مرمى الوداد، وتصطدم الكرة بالمدافع أرسين زولا مسجلا الهدف بالخطأ في مرماه.
وحاول الوداد الرياضي أن يعود في المباراة وتسجيل هدف التعادل ، إلا أن هداف الفريق بولي جونيور سامبو تفنن في إهدار الفرص السانحة للتسجيل، لينتهي شوط اللاعبين بتفوق أخضر.
في شوط المدربين، حاول الفريق الأحمر مد سيطرته على المباراة، وخلق العديد من الهجمات الخطيرة، لكن اسماثة دفاع الرجاء و يقظة حارسه أنس الزنيتي آلت دون ذلك.
وأجرى سفين فاندنبروك تغيرات بإقحام كل من عبد االه حيمود ومؤيد اللافي بدل أيمن الحسوني و جلال الداودي، لمنح مزيد من الجودة لهجوم الفريق.
وزج الألماني جوزيف زينباور، بزكريا الوردي بدل أحمادو كامارا و يسري بوزوك بدل سفيان بنجديدة، في محاولة لسد المنافذ و استغلال المرتدات.
و عرفت الدقائق الأخيرة من اللقاء ضغطا متواصلا من الوداد من أجل تعديل النتيجة، إلا أنه اصطدم بتنظيم دفاعي محكم للرجاء الذي ضمن مقعدا في نهائي كأس العرش.