تغنى الإعلام الإسباني والعالمي بالدولي المغربي ياسين بونو بعد قيادته إشبيلية للتويج بلقب الدوري الأوروبي على حساب روما الإيطالي للمرة السابعة في تاريخه، في العاصمة المجرية بوادبست، حيث توج بجائزة أفضل لاعب في المباراة النهائية.
وقالت الصحف اليومية المتخصصة إن “معجزة” نادي إشبيلية تحمل اسم: بونو، الحاسم في المبارة، و”العملاق” خلال ضربات الترجيح.
أشاد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” بالدور البارز للحارس المغربي في تتويج فريقه إشبيلية بلقب “اليوروباليج”، أمام روما الإيطالي.
وقال الاتحاد الإفريقي، في صفحته الرسمية الخاصة بنهائيات كأس أمم إفريقيا، إن ياسين بونو، حارس مرمى الوداد الرياضي، “رجل المباريات الكبيرة”، مضيفا: “ركلات الترجيح لا تشكل أبدا تحديا بالنسبة لياسين بونو”.
وفي هذا الصدد، كتبت “ماركا”: “لا يوجد إنجاز بدون معجزة. لا انتصار بدون بطل وفريق إشبيلية بطله ياسين بونو”، مضيفة أن التدخلات “غير الواقعية” للاعب المغربي الدولي، خاصة خلال الدقائق العشر الأخيرة من وقت المباراة، جنبت نادي إشبيلية الهزيمة.
وتضيف “ماركا” أن معجزات بونو توالت خلال ركلات الترجيح المصيرية التي تصدى خلالها أفضل لاعب في المباراة لتسديدتين تم تنفيذهما بشكل جيد من قبل مانشيني وإيبانيز، مانحا فريقه “انتصارا مستحقا”.
من جهته قال الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، في صفحته الرسمية لنهائيات كأس العالم، إن ياسين بونو أثبت مجددا أنه “بطل خارق”.
من جانبها، أكدت صحيفة “آس” الرياضية، أنه في بودابست “كانت ساعة الأبطال والشجعان وبونو كان بطلا وشجاعا”، موضحة أنه طوال المباراة وركلات الترجيح، أظهر بونو “هدوءا وثقة غير مسبوقين في نهائي كأس أوروبا”.
وأشارت الصحيفة المتخصصة إلى أن مينديلبار يدرك أن الفوز كان في يد بونو، ولهذا السبب منحه الراحة في الدوري الإسباني، حتى يكون في أفضل حالاته من أجل نهائي الدوري الأوروبي.
من جهتها، كتبت الإذاعة الأولى الإسبانية “كادينا سير” على موقعها الإلكتروني: “بونو العظيم يقدم لإشبيلية سابع دوري أوروبي”، مشيرة إلى أن حارس المرمى المغربي هيمن على المباراة ومنح “الهدوء” لفريقه في أصعب لحظات اللقاء.
وبحسب “كادينا سير”، فإنه مع تصدياته “المذهلة”، غير بونو مصير النهائي وقدم لنادي إشبيلية نجمته السابعة.