السبت ,21 دجنبر 2024
آخر الأخبار

المنتخب الوطني المغربي الأولمبي لكرة القدم يضيع فوزا مستحقا في الأنفاس الأخيرة على حساب منتخب الأرجنتين وبطل اللقاء الحكم السويدي

المتابعة : عادل الرحموني

أهدر المنتخب الوطني المغربي الأولمبي لكرة القدم ، فوزا ثمينا في أول مباراة له بأولمبياد باريس 2024 ، بعدما تلقت مرماه هدف التعادل القاتل في الوقت بدل الضائع الذي احتسبه حكم المواجهة والذي فاق 15 دقيقة.

وكانت العناصر الوطنية قريبة من الفوز بعدما كانت متقدمة بهدفين مقابل هدف واحد على منافسه المنتخب الأرجنتيني ، على أرضية ملعب جيو فروي جوشارد بمدينة سانت إتيان الفرنسية.

ولم يتمكن أشبال الأطلس من الحفاظ على التقدم بعد بداية جيدة في الأولمبياد ، إذ كان السباق في هز شباك منافسه الارجنتيني بثنائية سفيان رحيمي ، الأولى في الدقيقة ( 45+2) وبركلة جزاء في الدقيقة (51).

وأنهت العناصر الوطنية الشوط الأول متقدمة بهدف واحد ، بعملية هجومية منظمة ، أنها رحيمي ، في الأنفاس الأخيرة بأول هدف جاء بعد جمل تكتيكية بين العناصر الوطنية ، فيما ضاعف اللاعب نفسه الحصة مباشرة بعد بداية الجولة الثانية ، بعدما اصطاد إلياس اخوماش ركلة جزاء كانت واضحة بعد عملية الدفع من الخلف.

وقلص المنتخب الأرجنتيني خلال الجولة الثانية الحصة بعدما سجل سيميوني جوليانو ، هدفا في الدقيقة 69.

وأستغرب المتابعين للمباراة التي عرفت حضور جماهيري كبير ، إضافة حكم المواجهة السويدي لوقت إضافي خلال الجولة الثانية بلغ 15 دقيقة ، كما أن عدة قراراته لم تكن موفقة بل بالغ بشكل كبير في إشهار الأوراق الصفراء للعناصر الوطنية.

وبخر المنتخب الأرجنتيني آمال النخبة الوطنية في الأنفاس الأخيرة من الوقت الإضافي بعد مساعدة من حكم اللقاء بتمديد مبالغ فيه في التوقيت ، بهدف قاتل ليعلن بعدها مباشرة حكم المباراة بنهايتها بالتعادل هدفين لمثلهما (2/2).

وسيواجه المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم ، في المباراة الثانية نظيره المنتخب الاوكراني يوم السبت القادم 27 يوليوز 2024 على الساعة الرابعة عصرا على أرضية نفس الملعب ذاته.

شاهد هنا أيضا

تألق اللاعب المغربي لكرة القدم وارتفاع أسهمه بعد إنجاز كاس العالم قطر 2022 وأولمبياد باريس 2024

شهدت كرة القدم المغربية تحولاً كبيراً في السنوات الأخيرة، خاصة بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في كأس العالم 2022 بقطر وأولمبياد باريس 2024 هذا التقدم لم ينعكس فقط على أداء المنتخب ، بل أدى أيضاً إلى ارتفاع أسهم اللاعبين المغاربة في الدوريات الأوروبية والعربية ، مما يعكس تطور الكرة المغربية على الساحة الدولية.