متابعة : رحال الأنصاري .
يلعب مدربو فرق كرة القدم دوراً جوهرياً بتوجيه فرقِهم نحو تحقيق النجاحات والانتصارات، حيث أن المدرب الماهر يستطيع أن يخرج أفضل ما في لاعبيه على أرضية الملعب، إلا أن المهارة وحدها لا تكفي لقيادة الفريق بالشكل الصحيح، فمن المهم جداً أن يمتلك المدرب الشخصية التي تمكنه من أن يلهم اللاعبين ويكسب ثقتهم واحترامهم، وعلى الرغم من عدم وجود قالب واحد لشخصية المدرب المثالية، إلا أن هنالك بعض الصفات الشخصية التي يجب أن تتواجد عند المدرب الناجح حتى يستطيع قيادة فريقه وتوجيهه بالشكل الصحيح.
حسن أوشريف مدرب وربان فريق أمل تزنيت، من عائلة رياضية عريقة بكل ما تحمل الكلمة من معنى مدرب يشهد له الجميع بالحنكة والذكاء في التدريب وكذلك الصرامة في التعامل مع الجميع بدون التحيز لأي طرف عن الأخر وهذا واضح للعيان والدليل النتائج المسجلة نتيجة وأداء ويساعده في كل هذا وذاك طاقم فني مجتهد وكذا رئيس شاب يبحت عن رد الإعتبار للكورة بمدينة تيزنيت وكذا جمهور متعطش للنتائج والألقاب,كل الظروف متوفرة للمدرب حسن أوشريف من أجل حجز ورقة الصعود للقسم الوطني الثاني هذه السنة .
فرغم الخسارة الأخيرة التي حصدها الفريق بقلعة السراغنة إلا أن المدرب حسن أوشريف يقوم بتحفيز لاعبيه ودفعهم للأمام حتى بأصعب الأوقات، حيث أن الفريق لابد له من أن يمر بلحظات ضعف أو خسارة والتي من الممكن أن تهبط معنويات اللاعبين ودافعيتهم، وهنا يأتي دور المدرب الناجح بأن يحفز لاعبيه ويمدهم بالقوة متى ما احتاجوها .