المتابعة : عبد الرحيم أوخراز
في إطار الجولة السادسة من البطولة الاحترافية لكرة القدم، حقق فريق حسنية أكادير فوزًا ثمينًا خارج ملعبه على حساب المغرب التطواني بنتيجة 2-0، في مباراة شهدت تقلبات درامية وتوترًا كبيرًا حتى اللحظات الأخيرة.
المباراة بدأت بحذر واضح من الجانبين، حيث حاول كل فريق فرض سيطرته وتحقيق التوازن الدفاعي والهجومي. ومع أن الفريقين تبادلا بعض الهجمات، إلا أن الفرص الخطيرة كانت نادرة. ومع اقتراب نهاية الشوط الأول، استفاد حسنية أكادير من خطأ دفاعي قاتل ارتكبه لاعبو المغرب التطواني، ليفتتح محمد بخاش التسجيل في الدقيقة 45+4، وسط صدمة من الجماهير التطوانية.
في الشوط الثاني، ضغط المغرب التطواني بشكل أكبر في محاولة للعودة في المباراة، وتمكن من خلق بعض الفرص الخطيرة، أبرزها فرصة تعديل النتيجة التي أتيحت في الدقيقة 86 عندما حصل الفريق على ركلة جزاء. إلا أن اللاعب زيد كروش أضاع الفرصة الذهبية بعد تصدٍ رائع من حارس الحسنية، ليبقى فريقه متأخرًا بهدف نظيف.
وفي الدقيقة 90+3، استغل فهد بندحمان هجمة مرتدة ليسجل الهدف الثاني لحسنية أكادير، ويؤكد انتصار فريقه، ما دفع بجماهير المغرب التطواني إلى التعبير عن استيائها من الأداء المتواضع للفريق.
بهذا الفوز، رفع حسنية أكادير رصيده إلى 7 نقاط، متقدماً إلى المركز العاشر في ترتيب الدوري. بينما تجمد رصيد المغرب التطواني عند 3 نقاط في المركز الخامس عشر، ليواجه أزمة حقيقية في بداية الموسم.
فريق حسنية أكادير يطمح من خلال هذا الانتصار إلى بناء زخم إيجابي يساعده على تحقيق المزيد من النتائج الجيدة في الجولات القادمة. بالمقابل، يجد المغرب التطواني نفسه أمام تحديات كبيرة، إذ أصبح الفريق بحاجة ماسة إلى إعادة ترتيب أوراقه وتصحيح الأخطاء قبل فوات الأوان.
المباراة أظهرت قدرة حسنية أكادير على المنافسة، فيما تتواصل معاناة المغرب التطواني الذي يحتاج إلى العمل بجدية لتفادي المزيد من الإخفاقات في مشواره.