المتابعة : عادل الرحموني
في مفاجأة صادمة لعشاق كرة القدم الإفريقية ، رسميًا غياب منتخب غانا عن نهائيات كأس الأمم الإفريقية “المغرب 2025” بعد تعادله المخيب أمام أنغولا بنتيجة 1-1 في الجولة الأخيرة من التصفيات.
سلسلة إخفاقات متتالية
هذا الغياب يأتي في ظل تراجع ملحوظ لمستوى “النجوم السوداء” خلال السنوات الأخيرة فمنذ عام 2021 ، خرج المنتخب الغاني من دور المجموعات في نسختي الكان 2021 و2023 ، والآن يتعرض لإقصاء مبكر بعد فشله في التأهل للبطولة المقبلة.
حصيلة غانا في التصفيات كانت مخيبة للآمال:
• 5 مباريات
• 0 انتصارات
• 3 تعادلات
• 2 هزائم
• هدفان فقط مسجلان
أداء باهت وتأثير سلبي
على الرغم من أن المهاجم جوردان آيو سجل هدف التعادل في مواجهة أنغولا ، فإن الأداء العام للمنتخب كان ضعيفًا ، وعجز عن فرض سيطرته أو تحقيق أي فوز هذه النتيجة جعلت غانا واحدة من أبرز المنتخبات التي لن تكون حاضرة في البطولة الافريقية ، وهو أمر لم يحدث منذ أكثر من عقدين.
تأهل منتخبات جديدة
في المقابل ، شهدت التصفيات نجاحات لافتة لمنتخبات مثل جزر القمر ، مالي ، زامبيا ، وزيمبابوي التي تأهلت للنهائيات هذا التقدم يعكس تطور مستوى الكرة الإفريقية وتقلص الفجوة بين المنتخبات الكبرى والصاعدة.
ما الذي حدث للنجوم السوداء…؟
السؤال الذي يطرحه الجميع : كيف وصل أحد أكبر المنتخبات الإفريقية ، والحاصل على لقب البطولة أربع مرات ، إلى هذا المستوى…!؟
يمكن إرجاع هذا التراجع إلى عدة عوامل ، من بينها :
1. ضعف الجهاز الفني : تغيير المدربين بشكل متكرر وعدم وجود استقرار فني أثر على الأداء الجماعي.
2. غياب المواهب البارزة : انخفاض عدد اللاعبين الذين يقدمون الإضافة في المحافل الكبرى مقارنة بالفترات الذهبية.
3. إدارة الاتحاد الغاني : وجود مشاكل تنظيمية وإدارية أدت إلى تراجع هيبة الفريق على المستوى القاري.
التطلعات المستقبلية
أصبح من الضروري الآن على منتخب غانا إعادة بناء فريقها من خلال التركيز على تطوير اللاعبين الشباب وتحقيق الاستقرار الفني والإداري فالغياب عن كان “المغرب 2025” يجب أن يكون دافعًا قويًا لإصلاح الأوضاع والعودة بشكل أقوى في التصفيات المقبلة.
ختامًا ، غياب منتخب غانا عن الكان هو بمثابة جرس إنذار للمنتخب الذي كان دائمًا مرشحًا لتحقيق اللقب هل يتمكن النجوم السوداء من استعادة بريقهم المفقود…؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة.