المتابعة : رحال الانصاري
لا يختلف اثنان على ان الفريق السوسي حسنية أكادير يعتبر من اروع الاندية السوسية بصفة خاصة والمغربية بصفة. عامة كما ان للنادي جمهور أروع. ناهيك ان مدينة أكادير بها بنيات تحتية رياضية من الطراز العالي من بينها الملعب الكبير. لكن تبقى النقطة السوداء مكتبه المسير الذي يعيش في زمن الهواية، خاصة وأن القائمين على شؤون الفريق لم يتمكنوا من تحديد الخلل…!؟ نعم إنها السياسة الفاشلة لرئيس الفريق ومكتبه همهم الأول والأخير هي الكراسي وحب القيادة والتسيير العشوائي…!!!
الحسنية تاريخ كروي مجيد على مدى العصور، والجميع يعرف أن الكرة السوسية عبر التاريخ انجبت نجوم كروية من ابناء المنطقة بمساندة من جماهيره العريضة. هذا الجمهور من حقه المطالبة بالالقاب خاصة ان الظروف جد مواتية. وكل مكونات الفريق لاينقصها أي شي من أجل تحقيق الأهداف، لكن السمسرة الفاشلة والتسير الهاوي والعشوائي والخلافات الثنائية تارة والثلاثية تارة اخرى على المسائل التافهة بين الأعضاء جعلت الفريق يدخل في نفق مسدود. فأين هم أبناء الحسنية وأين مدرسة النادي وأين التكوين والتكوين المستمر…!؟
هل أصبحت الحسنية في عداد العقم لكي تتم كل هذه الإنتدابات والغير مجدية خلال هذا الموسم الرياضي الجديد… يجب رد الإعتبار لأبناء سوس… سوس الحضارة، سوس الانتماء، أين هو مركز تكوين خاص بالفئات الصغرى؟ أين المدير التقني للنادي؟ أين ربط المسؤولية بالمحاسبة….!؟ وما خفي كان اعظم…!!!
نعد القراء بفتح ملفات ساخنة عن كواليس ما يقع داخل المكتب المسير…