بيان استنكاري وتضامني
أطلق شخص يقول إنه ينتمي إلى إحدى فروع النقابات الخاصة بالإعلام والصحافة شريطا مصورا تم تداوله على نطاق واسع بشبكات التواصل الاجتماعي وعلى صفحات بعض الجرائد الالكترونية، تضمن الشريط المصور وابلا من السب والقذف والسخرية والازدراء في حق المناضل الكبير عبد الهادي الناجي رئيس المكتب الاداري والتنفيذي للاتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة
ولم يقف هذا الشخص عند هذا الحد بل اتهم المناضل عبد الهادي الناجي بالنصب واختلاس أموال هذه النقابة التي كان السيد بعد الهادي الناجي كاتبا وطنيا لها لأشهر معدودة غير أنه قدم استقالته بصفة نهائية بعدما أشرف بنفسه على تأسيس عدد من فروعها الجهوية بمختلف جهات المملكة بما فيها تنصيب هذا الشخص بجهة طنجة هذا الشخص الذي خالف قواعد أخلاقيات مهنة الصحافة بتصرفه هذا الطائر ، مستعرضا صورة الاستاذ المناضل بعد الهادي الناجي على شاشة الحاسوب واصفا إياه بأقدح النعوت وأبشع الأوصاف لصورة خلق الله تعالى.
وعلمنا أن المناضل الاستاذ عبد الهادي الناجي قد رفع شكاية لدى رئاسة النيابة العامة ضد هذا الشخص.
ويعلن المكتب الاداري والتنفيذي للاتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة وكافة فروعه الجهوية والاقليمية والمحلية مايلي :
تضامنه اللامشروط مع المناضل والأستاذ عبد الهادي الناجي لتجاوز هذا الهجوم الذي يشنه ويسوق له أعداء النجاح.
استنكاره للمغالطات التي يعممها الشخص المذكور والاتهامات الخطيرة التي ما فتئ يوجهها للمناضل والأستاذ عبد الهادي الناجي.
اعتباره أن هذه المغالطات والاتهامات بمثابة مس بكرامة جميع المنخرطين بالاتحاد على مستوى التراب الوطني.
احتفاظه بحق اللجوء إلى كل الأشكال النضالية لصد الاعتداءات المكشوفة والتي تتوارى خلفها حسابات سياسية ونقابية خسيسة للنيل من سمعة اتحادنا العتيد.
تنصيب اتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة كطرف مدني بعد المساس اولا برئيسه التنفيذي وثانيا بجهازه واعضائه.