المغرب يتربع على رأس سبورة ميداليات الألعاب الفرنكوفونية في نسختها التاسعة

مباشرة من كينشاسا عاصمة جمهورية الگونغو الديمقراطية : عادل الرحموني

حصل المغرب على المرتبة الأولى خلال الدورة التاسعة للألعاب الفرنكوفونية التي احتضنها مدينة كينشاسا عاصمة دولة الكونغو الديمقراطية، في الفترة الممتدة ما بين 28 يوليو إلى 06 غشت 2023 بمشاركة 3500 رياضيا يمثلون 42 دولة.

وقد حصد المغرب 58 ميدالية موزعة على الشكل التالي : 23 ميدالية ذهبية ، 16 فضية و19 ميدالية برونزية متقدما على رومانيا التي حلت في المركز الثاني (38 ميدالية من ضمنها 17 ذهبية) والكاميرون في المرتبة الثالثة (38 ميدالية من بينها 12 ذهبية).

وتعد هذه النتيجة الجيدة والمتميزة أحسن إنجاز حققه المغرب منذ الدورة الأولى التي احتضنها سنة 1989 بالدار البيضاء علما أنه في الدورة السابقة بالكوت ديفوار احتل المغرب المرتبة الثانية.

وفي اليوم الأول أبان المنتخب الوطني للدراجات للإناث والرجال عن علو كعبه بحصده كل ميداليات السباق وقد كان حضور ألعاب القوى بارزا بحصولها لوحدها على ما مجموعه 42 ميدالية من ضمنها 17 ذهبية. كما أبان أبطال الرياضات ذوي الاحتياجات الخاصة عن مستوى عالي أبهر المتتبعين. وتألقت المصارعة زينب حسون بحصولها لوحدها على ميداليتين ذهبيتين (في المصارعة الحرة والمصارعة الإفريقية).

وقد ضم الوفد المغربي 100 فردا من ضمنهم 70 رياضيا تباروا في خمسة أنواع رياضية من أصل تسعة وهي ألعاب القوى والمصارعة بنوعيها الحرة والافريقية والجيدو والدراجات الهوائية ورياضة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتكمن الغاية من تنظيم هذه الألعاب في المساهمة في تحقيق السلام وتعزيز اللقاءات بين الشباب عبر الرياضة ، وتقريب الدول الفرنكوفونية وتقوية التضامن الدولي والعمل على تهيئ الخلف في المجال الرياضي.

ومن بين خصوصيات الألعاب الفرنكوفونية ، التي تنظم على رأس كل أربع سنوات إدراج مسابقات ثقافية على هامش المنافسات الرياضية ، حيث يشارك المغرب بوفد يضم 16 فنانا تباروا في منافسات : الأغنية والرسم والرقص. وحصل المغرب على ميدالية ذهبية في اللعب بكرة القدم أي مداعبتها بالرقص صنف الهيب هوب.

وتجدر الإشارة أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة قد نظمت شهرين قبل انطلاق الدورة معسكرا تدريبيا للمنتخبات الوطنية المشاركة في كل من المركز الوطني للرياضات مولاي رشيد والمركز الوطني للرياضات ببوركون. وتم رصد إمكانيات مادية ولوجيستكية هامة لضمان مشاركة متميزة للوفد الرياضي المغربي بكينشاسا.