المتابعة : عادل الرحموني
تميز اليوم الثاني الاحد 12 ماي 2024 من منافسات الدورة 16 من البطولة الإفريقية للدراجات الجبلية ، بتتويج البطلة المغربية الدراجة رجاء شاكر بالمعدن النفيس في سباق اختراق الضاحية أولمبي في فئة أقل من 23 سنة ، وفوز شيماء الحيمر ببرونزية السباق ذاته ، وإيمان لمخير ببرونزية ثانية في سباق الشابات.
وكان المغرب قد أحرز السبت 11 ماي 2024 ميداليتين برونزيتين في سباق اختراق الضاحية في مدار قصير ، بواسطة رجاء شاكر في فئة أقل من 23 سنة وإيمان لمخير في فئة الشابات، لترتفع بذلك حصيلة المشاركة المغربية في البطولة الإفريقية 16 للدراجات الجبلية ، التي احتضنت منافساتها غابة بوسكورة على مدى يومين ، إلى ذهبية واحدة وأربع برونزيات.
وتوجت رجاء شاكر بالميدالية الذهبية ، ليصدح النشيد الوطني في سماء منطقة بوسكورة إقليم النواصر ، إثر تفوقها في سباق اختراق الضاحية أولمبي في فئة أقل من 23 سنة على مساغدفة 5 كلم اي 5 لفات على الرواندية موامي كازي جازيلا المتوجة بالميدالية الفضية ومواطنتها المغربية شيماء الحيمر المتوجة بالميدالية البرونزية.
وكانت البطلة المغربية الشابة رجاء شاكر قد ظفرت في الدورة الماضية في جوهانسبورغ بجنوب افريقيا ، بالميدالية البرونزية لسباق اختراق الضاحية أولمبي في فئة أقل من 23 سنة ، والتي كانت بطعم الذهـب ، بالنظر إلى قيمة المنافسات المتمرسات والمحترفات من البلدان الرائدة في هذا التخصص لاسيما دولتي جنوب إفريقيا وناميبيا.
وأثبتت رجاء شاكر اليوم الأحد 12 ماي 2024 بما لا يدع مجالا للشك بأنها بطلة من ذهب لكونها أصبحت تملك ألقابا إفريقية وعربية في السباقات على الطريق والمضمار وفي صنف الدراجات الجبلية ما يدل على أن إنجازاتها هي أكبر من سنها.
ومن جهتها ، أحرزت المتسابقة إيمان لمخير الميدالية البرونزية في سباق اختراق الضاحية أولمبي في فئة الشابات على مسافة 5 كلم اي أربع لفات باحتلالها المركز الثالث خلف الجنوب الإفريقية ماكينون جادي و الناميبية يانسي فان فورن ، فيما حل المغربي مروان الداودي في المركز الرابع في فئة الشبان على مسافة 5 كلم أي 5 لفات.
عموما لم تخرج نتائج هذه البطولة ، التي شكلت محطة أساسية للتأهل لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024 ، والمنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، يومي 11 و12 ماي 2024 بغابة بوسكورة ، تحت شعار : “المغرب وإفريقيا كيان واحد” عن التوقعات.
فقد احتكرت منتخبات البلدان الرائدة في رياضة الدراجات الجبلية وفي طليعتها جنوب إفريقيا وناميبيا وجزر موريس منصة التتويج في أغلب سباقات اختراق الضاحية في مدار قصير وأولمبي ، والتي جمعت بين السرعة والمهارة والتحمل لاسيما مع الخصائص التقنية للمسارات التي اختيرت لاختبار القدرات البدنية والتقنية للدراجين ما أضفى عليها طابع الفرجة والإثارة والتشويق وساهم في نجاح الدورة بكل المقاييس.
يذكر أن الدورة 16 من البطولة الإفريقية للدراجات الجبلية ، المنظمة في إطار الاحتفال بالذكرى الواحدة والعشرين لميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن ، عرفت مشاركة أبطال الدراجة الجبلية من 12 بلدا ، وهي فضلا عن المغرب (البلد المنظم) جنوب إفريقيا ، ناميبيا ، جزر القمر ، جزر موريس ، جنوب السودان ، رواندا ، كينيا ، نيجيريا ، ليسوتو ، زيمبابوي والكوت ديفوار.
وكان المنتخب الوطني المغربي ممثلا في هذه التظاهرة القارية في فئات الكبار (8) والكبيرات (2) وأقل من 23 سنة ذكورا (6) وإناثا ( 5) والشبان (5) والشابات (6).