الأحد ,22 دجنبر 2024

خبير الاتحاد الدولي للدراجات “جيرار بيغون” يشيد بالنهضة الرياضية التي يشهدها المغرب.

المتابعة : عادل الرحموني

ثمن الخبير في التكوين لدى الاتحاد الدولي للدراجات ، الفرنسي “جيرار بيغون” ، حجم الأوراش التنموية الكبرى والنهضة الرياضية التي تشهدها المملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وعبر بيغون ، الذي يشرف على تأطير دورة تكوينية لفائدة المدربين من المستوى الثاني بمركز الترفيه والرياضة “المصباحيات” بالمحمدية من31 أكتوبر إلى 4 نونبر 2023 ، عن سعادته البالغة بزيارة المغرب والوقوف عن كثب على حجم الأوراش التنموية الكبرى والنهضة الرياضية التي تشهدها المملكة ، منوها في ذات الوقت بالمرتبة المشرفة التي أصبحت تتبوؤها الدراجة المغربية قاريا ودوليا ، والتي تعكسها النتائج التي تحققها المنتخبات الوطنية والمستوى المميز الذي أبان عنه المشاركون ال12 في الدورة التكوينية ، الخاصة بالمدربين الحاصلين على شهادة التدريب من المستوى الأول.

وأبدى الخبير الدولي للاتحاد الدولي للدراجات استعداده للعمل مستقبلا بمعية خبراء آخرين من الاتحاد من أجل المساهمة في تطوير مستوى الأطر التقنية المغربية.

ومن جهته ، أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات محمد بن الماحي ، في كلمة له خلال حضوره ، أمس الخميس 2 نونبر 2023 ، إحدى الحصص التكوينية ، عزم الجامعة الوطيد على المضي قدما في ورش التكوين والتكوين المستمر للأطر المغربية ودعمها بشتى السبل وتمكينها من تطوير مداركها التقنية بما يصب في خدمة العصب الجهوية والجمعيات الرياضية الوطنية ، تماشيا مع عقد الأهداف الذي يربط الجامعة بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية.

وعبر بن الماحي عن قناعته الراسخة بأن التكوين يعتبر حجر الزاوية في استراتيجية الجامعة لتطوير الممارسة الرياضية في مجال سباق الدراجات.

ويستفيد المشاركون في هذه الدورة التكوينية من دروس نظرية وتطبيقية للسباقات على الطريق تهم على الخصوص “الميكانيزمات الفيزيولوجية الأساسية لرياضة الدراجات” و”الجوانب الميكانيكية والقانونية” و”التدريب والسلامة” و”تطوير القوة واللياقة البدنية” و”اكتشاف المواهب وتطوير القدرات على المدى الطويل”.

شاهد هنا أيضا

الدراجة المغربية – حصاد سنة 2024

بعد تكريس ريادتها على المستويين الإفريقي والعربي، شاركت الدراجة المغربية في منافسات الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس، فكان تمثيلها مشرفا، فيما تميزت سنة 2024 بعودة طواف المغرب إلى الواجهة الدولية بعد أربعة أعوام من الغياب بفعل تداعيات جائحة كوفيد 19 وبعدها زلزال الحوز المفجع.