عمود القلم المسموم بقلم الصحفي والاعلامي والمحلل الرياضي : عادل الرحموني
– خروجنا من ثمن نهائي “الكان” يعني أني ارتكبت أخطاء…!؟
– لم أوجه أي إهانة إلى عميد منتخب الگونغو الديمقراطية “مبيمبا” ولن أصافح أي لاعب من الفريق الخصم مستقبلا…!؟
– لا أفهم سر الضجة التي رافقت إشراك مزراوي في مباراة جنوب إفريقيا خلال دور الثمن…!؟
– الاعتماد على حكيم زياش أمام زامبيا ليس خطأ في حد ذاته وكنت أنوي تغييره بين الشوطين…!؟
– أثق في أشرف حكيمي وأنا من وضعه على رأس منفذي ضربات الجزاء وأتحمل المسؤولية في ذلك…!؟
– كنا أفضل من منتخب جنوب إفريقيا ومن يشكك في كلامي عليه أن يراجع الأرقام والإحصائيات…!؟
– منتخب الكوت ديڤوار استحق الفوز باللقب الافريقي… أما نحن المغاربة سنظهر بوجه مغاير في “كان 2025 بالمغرب”
– ينتظرنا عمل كبير على مستوى خط الهجوم لأننا نفتقد إلى الفعالية أمام مرمى الخصوم…!؟
– فوزي لقجع دعمني بعد الإقصاء ونتطلع الآن إلى مستقبل افضل…!؟
– يلزمنا عمل كبير وبحث معمق ودقيق لمعرفة سبب إخفاقاتنا المتواصلة في “الكان”…!؟
– لن نواجه إلا المنتخبات الإفريقية في المباريات الودية المقبلة…!؟
– لست نادما على اختياراتي للاعبين وباب المنتخب مفتوح في وجه الجميع…!؟ *
خلاصة ما جاء بها وليد الرگراگي الناخب الوطني ومدرب المنتخب المغربي لكرة القدم ممكن ان ألخصها في جملة واحدة رغم انه طرح العديد من النقط والتي كانت تشير الى شيء واحد هو أنه حمل المسؤولية الكاملة في الإقصاء الى شخصه اولا واخيرا…!؟ لكن المغاربة لم يقتنعوا بهذا الرد…!؟ نعم وليد تحمل المسؤولية كما تحملها اللاعبون…!؟ أي نعم الجامعة وفرت كل شيء في ظروف جد ممتازة ومريحة…!؟ وأمام هذه الظروف فالمسؤولين عن الكرة الوطنية كانوا ينتظرون الكأس الافريقية او على الأقل وصيف البطل… لا أن يحرز صاحب المرتبة الرابعة في اخر كأس العالم بقطر 2022 المرتبة السابعة في كأس افريقيا للأمم بالكوت ديڤوار 2024…
في بداية حواره التلفزيوني قد يلاحظ المتتبع الكريم ان وليد الرگراگي كان وجهه مخطوفا… وعلامات الحيرة والقلق ظاهرة على ملامح وجهه… بل أكثر من ذلك لم نتعود مشاهدة وليد الرگراگي بهذه الصورة المهزوزة… ففي خرجته التلفزيونية هاته لم يقدم وليد الرگراگي اي اضافة أو اي جديد يذكر بل ذكرنا بالهزيمة القاسية أمام فريق ماميلودي صان داونز الجنوب الافريقي… وذكرنا كذلك بالخروج المبكر من دور الثمن بعدما كنا نلبس لباس البطل…
دعوني اقول لكم صراحتي المعهودة… خوفي ان يبقى وليد الرگراگي شاردا هذه السنة وهو يفكر في كيفية جلب الخبراء والمحللين والمدربين وووو لكي يصل الى تشخيص حالة اراد وليد ان يخبرنا بأنها حالة ميؤوس منها وان هناك صعوبات من اجل الظفر بكأس افريقيا على مرور الزمن… ونحن من فزنا به سنة 1976 بإثيوبيا… ونحن من لعبنا المربع الذهبي سنة 1980 وسنة 1986 بمصر وسنة 1988 بالمغرب ولعبنا النهائي سنة 2004 بتونس وبعدها وقفت طموحاتنا اما في سقف الثمن او الربع كما حدث في نسخة سنة 2022 بالكاميرون…!؟ إذن هو تراجع وليس اخفاق…!؟ في الاخير نحن كإعلام رياضي جاد وهادف نتمنى ان يبقى وليد الرگراگي مدربا…لانه حقق حلما مغربيا وعربيا وافريقيا بكأس العالم بقطر 2022 فلا يعقل بالامس نصفق له ونهتف به… واليوم ننكر الجميل… ونقول في وجهه إرحل… فهذا ليس من شيم الاخلاق ولا الاعراف المغربية… الكرم المغربي هو ان نعطي لإبن البلد الفرصة تلوى الفرصة وان شاء الله كأس افريقيا بالمغرب 2025 سنحقق الهدف ونحدو ما حققه الفيلة بأراضيهم الايڤوارية والعنابي بأراضيهم القطرية ولما لا أسود الاطلس بأراضيهم المغربية…