المتابعة : عبد الحق تائب الله
توج العداء المغربي حمزة السهلي، ابن مدينة القصر الكبير، صباح اليوم الأحد 27 أكتوبر 2024، بلقب ماراثون الدار البيضاء في دورته الخامسة عشرة، بعد أداء مميز أثبت من خلاله جدارته وتفوقه في السباق. شهد هذا الحدث الرياضي الكبير مشاركة واسعة من عدائين محليين ودوليين، ما أضفى عليه طابعًا تنافسيًا قويًا واحتفالية رياضية متميزة.
إنجاز متميز ومفخرة للقصر الكبير
يعد تتويج حمزة السهلي بهذا اللقب إنجازًا بارزًا، خاصة في ظل المنافسة الشرسة التي عرفها ماراثون الدار البيضاء هذا العام. وبهذا الفوز، يعزز السهلي مكانته ضمن نخبة العدائين المغاربة الذين يسعون لتحقيق الإنجازات على المستويين الوطني والدولي. كما يشكل هذا الانتصار مصدر فخر لمدينة القصر الكبير التي طالما أنجبت مواهب رياضية متميزة في مختلف الرياضات.
منافسة قوية وأداء استثنائي
تميزت النسخة الـ15 من ماراثون الدار البيضاء بمستوى عالٍ من التنافس، حيث حاول العديد من العدائين فرض إيقاعهم في السباق، لكن إصرار السهلي وقدرته على التحكم في النسق مكنته من حسم اللقب لصالحه. وقد أظهر حمزة السهلي خلال السباق قوة بدنية وتحضيرًا ذهنيًا جعلاه يتفوق على منافسيه، خاصة في الأمتار الأخيرة التي كانت حاسمة لتحقيق الفوز.
أهمية الفوز لمستقبل السهلي الرياضي
يعد هذا الانتصار خطوة مهمة في مسيرة حمزة السهلي، حيث يمنحه دافعًا قويًا لمواصلة التألق والاستعداد للاستحقاقات القادمة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي. كما يعكس هذا الإنجاز مدى تطور رياضة الماراثون في المغرب، في ظل بروز جيل جديد من العدائين القادرين على التنافس في المحافل الكبرى.
إشادة جماهيرية واحتفالية مميزة
حظي فوز السهلي بترحيب كبير من الجماهير التي حضرت الماراثون، وأشاد المتابعون بأدائه البطولي الذي عكس روح العزيمة والإصرار. وقد شكل هذا التتويج لحظة فرح رياضي، ليس فقط للعداء نفسه، بل أيضًا لعائلته ولمدينة القصر الكبير، التي تعد بيئة خصبة للمواهب الرياضية.
بهذا التتويج المستحق، يثبت حمزة السهلي أن الرياضة المغربية، وخصوصًا رياضة العدو الطويل، لا تزال تزخر بالمواهب القادرة على المنافسة في أرقى المستويات. ومع هذا الفوز في ماراثون الدار البيضاء، يأمل عشاق الرياضة في رؤية السهلي يواصل تألقه في المحافل الدولية، ويمثل المغرب بأفضل صورة في البطولات القادمة.