الإثنين ,16 شتنبر 2024
آخر الأخبار

موسم مولاي عبد الله : الإهتمام بالثرات – اهتمام بالهوية المغربية

المتابعة من مدينة الجديدة مراسل ماتش بريس : أحمد المقضاوي

الإهتمام بالتراث، اهتمامٌ بالهوية المغربية، وموسم مولاي عبد الله من أقدم وأكبر وأشهر المواسم المغربية والعربية، وفي كل دورة يتطلع للعالمية.

لكن دورة 2024 ُتختم بإيجابيات قليلة وسلبيات كثيرة، ولكي نحظى بالعالمية، يجب الإهتمام اكثر بالجانب التنظيمي، في نطاق قيم الهوية المغربية المتشبعة بالقيم الدينية والإنسانية، ولايتحول إلى عمل سياسي، او شكلا من أشكال العصبية…

موسم مولاي عبد الله بني أمغار حمولة تاريخية وهوية مغربية عريقة، يجب بشكلٍ استثمارها إيجابي، لإبراز حضارتنا المبنية على القيم الإسلامية والإنسانية التي ترعاها الملكية السامية بقيادة جلالة الملك محمد السادس ، والذي يوصي بالحرص عليها.

هذا الموسم الذي تخصص له ميزانية ضخمة ويروج مبلغ مالي جد مهم وعدد زواره مدهش، يتطلب من الجهة المنظمة الإجتهاد الأكثر لتفعيل برنامج نموذجي:

– فتح أوراش ثقافية تناسب خصوصيات الموسم الذي اشتهر بالفروسية،

– قيام ندوات عن الهوية المغربية التي تتجسد في الثرات اللامادي الغني بالمنطقة (تيط ) مولد عبد الرحمان المجدوب وأشهر علامة الفقه الإسلامي …

– التنسيق مع جمعيات ثقافية وبناء خيمة شعرية زجلية وندوات تعرف بالثقافة الشفهية المحلية…

– التكثيف من الندوات الدينية وإعطائها أهمية كبيرة، كما تعطى لسهرات فنية لاتتماشى مع طقوس الموسم بطابعه الديني و تكلفه مبالغ ضخمة، تساهم في خلق أبشع مظاهر الفساد والتخلف … ( أطرح علامات كثيرة وعريضة، عن استجوابات الفنانة المشاركين التي لاتفيد بشيء غير إفادتها من الجيب … )…

هذه الدورة عرفت عشوائية غير مقبولة في هندسة بناء خيم الزوار وعدم توفير ماهو ضروري بشكل كافي … وانتشار الشعودة بشكل صريح انطلاقا من امام الضريح ..
موسم بهذا الحجم المادي والحضور البشري، يجب ان يكون في المستوى العالي، اولا تنظيميا، ثانيا على مستوى العروض التي تقدم للزائر …
باستثناء الفروسية محرك الخيالة الذي ليسلم كذلك من سلبيات عدة…

شاهد هنا أيضا

انعقاد الجمع العام للإتحاد الدولي للإنقاذ باستراليا وانتخاب المغرب رئيسا لمنطقة شمال افريقيا

المتابعة : عادل الرحموني انعقد بمدينة كولد كوسط ، بأستراليا ، الجمع العام الانتخابي للإتحاد …