المتابعة : عادل الرحموني
أكد نبيل باها، مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، أن المواجهة التي جمعت بين المنتخب المغربي ونظيره المصري، مساء الإثنين 11 نوفمبر 2024، على أرضية ملعب البشير بمدينة المحمدية، ضمن الجولة الأولى من بطولة اتحاد شمال إفريقيا المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، لم تكن بالسهولة التي تعكسها النتيجة النهائية (5-1) لصالح المنتخب المغربي.
وأوضح باها أن المواجهة أمام مصر كانت مليئة بالتحديات، خاصة وأن المنتخب المصري يُعرف بقوته وتاريخه العريق في المنافسات القارية.
وأشار باها إلى أن الفوز العريض لا يعكس بالضرورة سير المباراة، حيث قال: “رغم الانتصار الكبير، كانت المواجهة صعبة. المنتخب المصري قدم أداءً قوياً، وكانت هناك لحظات حرجة خلال اللقاء.”
وأضاف أن بعض لاعبي المنتخب المغربي لم يسبق لهم مواجهة منتخبات شمال إفريقيا الكبرى مثل مصر، الجزائر، أو تونس، مما يشكل تحدياً إضافياً. “هناك لاعبون لم يواجهوا من قبل منتخبات مثل مصر، الجزائر أو تونس، وهذه المنتخبات معروفة بأسلوبها القتالي والتنافسي العالي. اللعب ضدها يتطلب تركيزاً كبيراً وخبرة في التعامل مع الأجواء الحماسية.”
وختم باها حديثه بالإشادة بأداء المنتخب المغربي، مؤكداً أن مثل هذه المواجهات تمنح اللاعبين الجدد فرصة لاكتساب الخبرة اللازمة للتعامل مع المباريات الصعبة، خاصة في البطولات القارية. “هذا الفوز يمنحنا دفعة معنوية، لكنه في الوقت نفسه يذكرنا بضرورة الاستمرار في العمل والتحضير الجيد لمواجهة خصوم أقوياء.”