الناخب الوطني وليد الركراكي : “المباراة ستكون شبيهة بلقاء الذهاب ومفتوحة وهجومية للغاية بين منتخبين يبحثان عن تحقيق الفوز”

المتابعة : عادل الرحموني

أكد الناخب الوطني ، وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم ، أن المواجهة التي ستجمع المنتخبين الوطني المغربي لكرة القدم بنظيره الغابوني ، يوم الجمعة 15 نونبر 2024 انطلاقا من الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المغربي ، لحساب الجولة الخامسة من الإقصائيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستقام من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026 بالمغرب : “ستكون مثل مباراة الذهاب مفتوحة وهجومية للغاية بين منتخبين يبحثان عن تحقيق الفوز”.

وقال مدرب المنتخب الوطني المغربي ، خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة ب24 ساعة : “أعتقد أن المنتخبين سيلعبان دون ضغوط كبير أتوقع مواجهة مثل مباراة الذهاب ، مفتوحة وهجومية مع منتخبين يبحثان عن الفوز”.

وبعدما هنأ منتخب الغابون على تأهله إلى النهائيات بعد فوز منتخب ليسوطو على منتخب افريقيا الوسطى بنتيجة (1\0) يوم الخميس 14 نونبر 2024 عن نفس المجموعة ، ورحب به في كأس الأمم الإفريقية بالمغرب ، ذكر وليد الركراكي بأن المواجهات بين المنتخبين تكون صعبة دائما ، مضيفا “نحن سعداء للغاية بوجودنا في الغابون ونعرف الصداقة التي تربط شعبينا”.

وتابع بالقول “الغابون ، التي امتلكت دائما لاعبين ممتازين ، لديها أسلوب لعب هجومي حقيقي” ، لافتا إلى أن أسود الأطلس “سيلعبون مباراة جيدة للغاية وفي ظروف ممتازة”.
واعتبر وليد الركراكي أن هذه المواجهة ستكون مختلفة أمام منتخب ضمن التأهل رسميا ، وهو ما سيؤثر على أسلوب لعب المنتخبين ، مسجلا أن “الهدف بالنسبة لنا هو أن يكون لدينا تحدي مختلف في كل مباراة وكل مباراة خارج الديار صعبة بالنسبة لأي منتخب في إفريقيا ، وهو ما يمثل تحديا جيدا بالنسبة لنا”.

وبخصوص الحالة البدنية لبعض اللاعبين ، قال الناخب الوطني وليد الركراكي : “هناك بعض المشاكل مع اللاعبين الذين تعرضوا للإصابة ، لكن أغلب عناصر المنتخب الوطني المغربي ستكون حاضرة” ، مردفا : “سننتظر حتى الحصة التدريبية الأخيرة للوقوف على جاهزية اللاعبين واتخاذ قرار مشاركتهم من عدمها ، خصوصا وأننا سنلعب مباراة أخرى يوم الاثنين المقبل 18 نونبر 2024 انطلاقا من الساعة الثامنة مساء بالملعب الشرفي بوجدة ضد منتخب ليسوطو برسم الجولة السادسة والاخيرة”.

وبالنسبة للناخب الوطني وليد الركراكي ، فإن الفكرة تكمن في إقحام عناصر جديدة دون الإخلال بمنظومة المنتخب ، مؤكدا أن اللاعبين الجدد الذين انضموا للمنتخب منذ كأس الأمم الإفريقية الأخيرة بالكوت ديفوار يتعين أن يتأقلموا مع اجواء المنتخب.
وأوضح وليد الركراكي أن هدف أسود الأطلس هو الفوز في هذا اللقاء ، والتوقيع على مباراة مثالية خارج الديار ، مشيرا إلى أنها “مباراة بين منتخبين كبيرين ، وبلدين يقدران بعضهما البعض”.

من جهة أخرى ، أكد الناخب الوطني وليد الركراكي أن الهدف خلال الإقصائيات كان تحقيق التأهل ، رغم أن المغرب تأهل بالفعل لكونه البلد المضيف ، مبرزا أن المنتخب الوطني المغربي لديه أهداف قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى.
وأعقب المؤتمر الصحفي للناخب الوطني وليد الركراكي حصة تدريبية على ارضية ملعب فرانسفيل الغابونية فتحت أمام وسائل الإعلام لمدة 15 دقيقة.