المتابعة : عادل الرحموني
افتتح اليوم معرض مراكش الدولي للطيران “مراكش إير شو 2024”، الذي يُعد واحدًا من أبرز المعارض في مجال الطيران على مستوى القارة الإفريقية ويشهد المعرض هذا العام مشاركة مجموعة من أكبر الشركات العالمية المتخصصة في الصناعات العسكرية والطيران، ما يعكس الأهمية المتزايدة لهذا الحدث في مجال الابتكارات التكنولوجية وتعزيز التعاون الدولي في هذا القطاع الحيوي.
مشاركة شركات عالمية رائدة
يتميز “مراكش إير شو 2024” بمشاركة كبرى الشركات العالمية في مجال الطيران والدفاع، حيث حضرت الشركات الأمريكية الرائدة مثل بوينغ ولوكهيد مارتن، التي تُعرف بإسهاماتها الكبيرة في تطوير الطائرات العسكرية والمدنية الحديثة كما تشارك إيرباص وداسو وتاليس من فرنسا، التي تقدم أحدث التقنيات في مجالات الطيران وأنظمة الدفاع.
أيضًا، تُعد إمبراير البرازيلية إحدى الشركات العالمية المتميزة في مجال صناعة الطائرات، ويمثل حضورها في المعرض فرصة للاطلاع على أحدث إصداراتها في هذا المجال. ومن الإمارات، تشارك مجموعة إيدج التي أصبحت من بين الأسماء الرائدة في المنطقة بفضل تطورها السريع وإسهاماتها في الصناعات الدفاعية.
دور المغرب المتنامي في قطاع الطيران
إضافة إلى ذلك، تشارك بايكار تك التركية، التي لاقت شهرة واسعة في السنوات الأخيرة بفضل طائراتها بدون طيار المتقدمة التي استخدمت في عدة مسارح عالمية كما تشارك مجموعة AVI الصينية، الرائدة في صناعة الطائرات وأنظمة الطيران، وأيضًا مجموعة تاتا موتورز الهندية التي لها بصمة كبيرة في مجال المركبات الجوية العسكرية.
فرص للتعاون وتبادل الخبرات
يوفر المعرض منصة للشركات العالمية لعرض أحدث الابتكارات في مجال الطيران العسكري والدفاعي، ما يتيح للحضور من مختلف دول العالم فرصة للاطلاع على أحدث التقنيات وتبادل الخبرات. كما يسهم المعرض في تعزيز التعاون الدولي، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون التجاري والاستثماري بين المغرب وهذه الشركات العالمية الرائدة.
يشكل تنظيم “مراكش إير شو” جزءًا من استراتيجية المغرب لتعزيز مكانته في مجال الطيران وصناعة الدفاع. ويعتبر هذا الحدث فرصة لعرض التطورات التي حققتها المملكة في هذا القطاع، سواء من حيث البنية التحتية أو الاستثمارات الأجنبية المتزايدة في مجالات تصنيع الطائرات والمكونات.
يعد معرض “مراكش إير شو 2024” حدثًا عالميًا مهمًا يجمع بين أكبر الأسماء في صناعة الطيران والدفاع من مختلف أنحاء العالم هذا المعرض لا يعكس فقط التطور الكبير في مجال التكنولوجيا الجوية، بل يعزز كذلك من مكانة المغرب كمركز استراتيجي للتكنولوجيا والابتكار في إفريقيا.