لماذا تعمدت فرنسا إثارة الجدل بمشاهد داعمة للمثليين في افتتاح أولمبياد باريس 2024…!؟

المتابعة : عادل الرحموني

يبقى حفل افتتاح كأس العالم لكرة القدم بقطر 2022 من أحسن الافتتاحات الرياضية الى حدود الساعة

نعمة الاسلام تطل بظلالها وافتتاح كأس العالم لكرة القدم بقطر 2022 بآيات بينات من الذكر الحكيم تبقى نعمة… وما قدمته فرنسا بالامس يبقى نقمة… وأغلب المجتمعات الدولية نددت بهذه الصور المخلة وتسويقها على شاشات التلفاز عبر مختلف القنوات العالمية…!؟

أثار حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بباريس يوم أمس الجمعة 26 يوليوز 2024 جدلاً واسعًا بعد تضمينه مشاهد داعمة لحقوق المثليين ، تباينت ردود الافعال بين ترحيب البعض بموقف اللجنة المنظمة وتنديد آخرين بما وصفوه بتسييس الرياضة واستغلالها لأغراض بعيدة عن المنافسة الرياضية.

الحفل ، الذي أقيم بحضور العديد من الشخصيات البارزة من مختلف دول العالم ، شهد استعراضات فنية حملت رسائل تدعو إلى المساواة وتقبل الجميع بغض النظر عن ميولهم الجنسية ، لم تتأخر ردود الافعال ، حيث انتشرت التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي بسرعة البرق ، معبرين عن آرائهم المتباينة.

من جهة أخرى ، أشاد المدافعون عن حقوق الإنسان بالخطوة ، معتبرين إياها خطوة جريئة نحو تعزيز القبول والتنوع ، بينما أعرب آخرون عن استيائهم لبعض الصور المخلة بالحياء ، مؤكدين أن الأولمبياد يجب أن تبقى بعيدًا عن القضايا الاجتماعية والسياسية ، مركزة على الروح الرياضية والتنافس الشريف.

في هذا السياق ، دافع المنظمون عن قرارهم بإدراج هذه المشاهد ، مؤكدين على أهمية تعزيز قيم التسامح والمساواة في جميع المجالات ، بما في ذلك الرياضة ، وأشاروا إلى أن الأولمبياد منصة عالمية تهدف إلى تعزيز التفاهم بين الثقافات والشعوب.

ومع استمرار الجدل ، يبقى السؤال مفتوحًا حول حدود المزج بين الرياضة والقضايا الاجتماعية ، وكيف يمكن تحقيق التوازن بين إرضاء الجمهور وتبني قيم إنسانية شاملة.