الأربعاء ,30 أكتوبر 2024
آخر الأخبار

الأميرة للا حسناء وزوجة الرئيس الفرنسي بريجيت ماكرون تدشنان المسرح الملكي بالرباط بأمر من الملك محمد السادس

المتابعة : عادل الرحموني

شهدت العاصمة المغربية الرباط اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2024 حدثاً ثقافياً بارزاً ، حيث قامت الأميرة للا حسناء ، مرفوقة بالسيدة بريجيت ماكرون ، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، بتدشين المسرح الملكي ، وذلك بأمر من الملك محمد السادس ويأتي هذا الحدث كجزء من رؤية المغرب لتعزيز بنيته الثقافية والفنية ، وترسيخ مكانة الرباط كمدينة للفنون والإبداع.

صرح ثقافي جديد في قلب مدينة الاضواء الرباط

يُعد المسرح الملكي في الرباط إضافة متميزة للمشهد الثقافي في المغرب فهو يعكس طموح المملكة في تعزيز البنية التحتية الثقافية وتشجيع الإبداع الفني ، سواء على المستوى الوطني أو الدولي ويتميز هذا الصرح بتصميم معماري فريد يجمع بين الحداثة والتراث المغربي الأصيل ، ما يجعله رمزاً ثقافياً يعكس روح الانفتاح والتجديد.

تعاون مغربيفرنسي في المجال الثقافي

يعكس حضور السيدة بريجيت ماكرون في هذا الحدث البارز العلاقات المتينة بين المغرب وفرنسا ، خاصة في مجال التبادل الثقافي والفني كما يعزز هذا التعاون اهتمام البلدين بدعم المشاريع الثقافية المشتركة ، بما يسهم في تعزيز الحوار بين الحضارات ، خاصة في ظل الإرث التاريخي المشترك بين الرباط وباريس.

الرباط : مدينة الفنون والإبداع:

يأتي تدشين المسرح الملكي في إطار المشاريع الكبرى التي تشهدها العاصمة الرباط ضمن برنامج “الرباط عاصمة الثقافة” ويسعى هذا المشروع إلى تحويل المدينة إلى مركز ثقافي وفني على المستويين الإقليمي والدولي ، من خلال توفير فضاءات تحتضن مختلف الفنون من مسرح وموسيقى وفنون تشكيلية.

تأكيد على التزام المملكة بتعزيز الثقافة

يجسد هذا الحدث التزام الملك محمد السادس بدعم المشاريع الثقافية باعتبارها محركاً للتنمية المستدامة ويعكس حرص المملكة على تشجيع المواهب الشابة ، وتعزيز حضور الثقافة والفنون في الحياة العامة.

وبفضل هذا التدشين ، يضاف المسرح الملكي إلى قائمة المنجزات الثقافية الكبرى التي تعزز مكانة الرباط على الساحة الدولية ، وتفتح المجال أمام الفنانين من مختلف أنحاء العالم لتقديم أعمالهم والإسهام في إثراء المشهد الفني المغربي.

شاهد هنا أيضا

مشروع الطاقة الشمسية بجماعة البخاتي: نموذج رائد للطاقة البديلة في إقليم آسفي

يعد مشروع الطاقة الشمسية بجماعة البخاتي من أبرز المشاريع النموذجية في إقليم آسفي لتعزيز استخدام الطاقات المتجددة والمحافظة على البيئة. ويهدف هذا المشروع إلى تحسين كفاءة استهلاك الطاقة في مركز الجماعة ودووايرها عبر الاعتماد على تقنيات الطاقة الشمسية، مما يسهم في تقليل الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة، وبالتالي خفض استهلاك الكهرباء.