المتابعة : عادل الرحموني
أثار غياب الدولي المغربي حكيم زياش عن قائمة المنتخب الوطني المغربي عدة تساؤلات واسعة بين الجماهير المغربية ، خاصة أنه يعتبر من الركائز الأساسية في تشكيلة “أسود الأطلس” المدرب وليد الركراكي ، في تصريحاته الأخيرة ، كشف عن الأسباب التي أدت إلى استبعاد حكيم زياش ، مشيرًا إلى أن الأمر مرتبط بشكل أساسي بجاهزيته البدنية والفنية ، بعد فترة من التعافي من إصابة طويلة.
الإصابة وتأثيرها على الأداء
حكيم زياش عانى من إصابة أبعدته عن الملاعب لفترة معينة ، مما أثر على استعادته للياقته ومستواه المعتاد ورغم عودته التدريجية إلى اللعب مع ناديه التركي غلطة سراي ، إلا أنه لم يقدم بعد الأداء الذي يجعله مؤهلاً للمشاركة مع باقي زملائه بالمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في المباريات الرسمية.
الفرصة لتجديد الدماء
وليد الركراكي أوضح أن غياب الدولي المغربي حكيم زياش يُعتبر فرصة لتجريب لاعبين جدد ومنحهم الفرصة لاكتساب الخبرة الدولية هذا التوجه يعكس استراتيجية لبناء منتخب قوي للمستقبل ، مع إبقاء الباب مفتوحًا أمام حكيم زياش وبقية اللاعبين للعودة في حال أثبتوا جاهزيتهم.
رسالة للجميع
المدرب وليد الركراكي شدد على أن اللعب للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم يتطلب مستوى عالياً من الالتزام والعمل الجاد كما أكد أن التشكيلة مفتوحة لأي لاعب يثبت قدرته على تقديم الإضافة ، بغض النظر عن تاريخه أو مكانته السابقة.
الجماهير بين القلق والتفهم
فيما أبدى البعض تفهماً لقرار المدرب وليد الركراكي ، لا سيما في ظل المنافسة الشرسة على بعض المراكز ، عبّر آخرون عن قلقهم من غياب نجم بحجم وقيمة حكيم زياش ، خاصة مع اقتراب منافسات كبرى مثل كأس إفريقيا للأمم التي ستحتضنها بلادنا من 21 دجنبر 2025 الى غاية 18 يناير 2026.
ويظل غياب حكيم زياش حدثًا بارزًا في المشهد الكروي المغربي ، لكن تطور مستواه مع ناديه قد يعيد الأمور إلى نصابها ، ليعود نجم غلطة سراي التركي إلى التألق مع “أسود الأطلس”.