المتابعة : عادل الرحموني
نظمت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ، اليوم الأربعاء 10 يوليوز 2024 ، بالرباط لقاء لتقديم الرياضيات والرياضيين الذين حجزوا تأشيرة المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية ، المقررة بباريس من 26 يوليوز 2024 الجاري إلى 11 غشت المقبل.
ويشارك المغرب في الدورة ال33 للألعاب الأولمبية التي سيرفع الستار عن منافساتها يوم 26 يوليوز 2024 ، بوفد هام بعد نجاحه في تأهيل 60 رياضي ورياضية (42 ذكورا و18 إناثا) سيتبارون في 19 نوعا رياضيا، لتعزيز حظوظه في اعتلاء منصة التتويج ويتعلق الأمر بألعاب القوى (13 عداء ذكورا وإناثا)، والتجديف (1)، والكرة الطائرة الشاطئية (2)، والملاكمة (3)، والبريك دانس (2)، وكانوي-كاياك (2) ، والدراجات (2)، والمسايفة (2)، وكرة القدم (18) والغولف (1) والجيدو (3)، والمصارعة (1)، والسباحة (2)، والسكيت بورد (1)، والفروسية (2) ، وركوب الأمواج (1)، والتايكواندو (2)، والرماية الرياضية (1)، ثم الترياثلون (1).
وهنأ رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ، السيد فيصل لعرايشي، في بداية هذا اللقاء، الأبطال والبطلات الذين تمكنوا من التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 ، وكذا الأطر التقنية التي تشرف على تأطيرهم. وقال : ” إن التأهل إلى الألعاب الأولمبية بات يعد إنجازا في حد ذاته بالنظر للمنافسة القوية التي أصبحت تتميز بها المسابقات الإقصائية في مختلف الأنواع الرياضية بل هناك العديد من الأرقام التي يسجلها الأبطال في هذه الإقصائيات تتجاوز بكثير ما تم تحقيقه في المنافسات النهائية في الدورات السابقة للأولمبياد، لذلك يجب على الأبطال المغاربة أن يفتخروا بهذا التأهل وأضاف السيد لعرايشي، أن حجز مكان في الأولمبياد “هو بداية لمشوار طويل من المنافسة قبل الصعود إلى منصة التتويج”، مشددا في هذا السياق على ضرورة “التحلي بالروح القتالية للدفاع عن الألوان الوطنية، وبلوغ هذا الهدف الذي لا يتأتى إلا بالاستعداد الجيد والإرادة القوية والمعنويات العالية”.
وجدد استعداد اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية لتقديم الدعم الكامل لهؤلاء الأبطال، وخاصة المعنوي والنفسي وتذليل جميع العقبات أمامهم من خلال تهيئ الظروف الملائمة للمشاركة في الأولمبياد الباريسي، وبلوغ الأهداف المرجوة. ودعا رئيس اللجنة الأولمبية المغربية الأبطال والبطلات إلى بذل قصارى الجهد وتقديم أفضل ما لديهم لتمثيل المملكة خير تمثيل والصعود إلى منصة التتويج، مشددا على أن الضغط الذي يخلقه التفكير في الفوز بالميدالية الذهبية، “يجب أن يكون إيجابيا، لا أن يكون له تأثير سلبي على الرياضيين”. وتتطلع الرياضة الوطنية وهي تخوض غمار الدورة ال33 للألعاب الأولمبية بباريس إلى تحقيق أفضل مما حققته سابقا، بطموح يتجاوز الحرص على التمثيل المشرف إلى إعلاء راية المملكة خفاقة في سماء باريس.
وأحرز المغرب 24 ميدالية خلال مشاركاته في دورات الألعاب الأولمبية منذ سنة 1960 بروما، منها 7 ذهبيات وخمس فضيات و12 برونزية. وكان لألعاب القوى حصة الأسد من التتويج الأولمبي بإحرازها ذهبية 20 ميدالية، سبع منها ذهبية وخمس فضيات وثماني برونزيات.